إيني تعتزم إطلاق مشروع موزمبيق للغاز المسال في 2022
منصة الغاز الطبيعي المسال العائم تصل آخر العام
دينا قدري
أكدت شركة الطاقة الإيطالية إيني أنها ستبدأ إنتاج الغاز الطبيعي المسال في حقل غاز كورال ساوث، قبالة ساحل مقاطعة كابو ديلغادو في شمال موزمبيق، في عام 2022.
وتُنشأ -حاليًا- منصة الغاز الطبيعي المسال العائم في كوريا الجنوبية، ومن المتوقّع أن تُشحن وتصل إلى موزمبيق في ديسمبر/كانون الأول 2021.
العمليات الإرهابية غير مؤثرة
لم يتأثّر المشروع بالعمليات الإرهابية التي ضربت كابو ديلغاو، لأن عملية استخراج الغاز وتسييله ستكون بالكامل في البحر، وفقًا لما نقلته منصة أول أفريكا.
فقد أكد المتحدث باسم إيني -في تصريح إلى منصة إس آند بي غلوبال بلاتس- أنه "حتى الآن لم يؤثّر العنف في شمال موزمبيق على الجدول الزمني لمشروع كورال ساوث، ونؤكّد البدء في عام 2022، وفقًا للجدول الزمني".
الغاز المسال العائم
في وقت سابق من هذا الشهر، سافر 11 مهندسًا موزمبيقيًا إلى كوريا الجنوبية لبرنامج تدريبي مدته 6 أشهر، للتعرّف على محطة الغاز الطبيعي المسال العائم.
وتبلغ قدرة منصة الغاز الطبيعي المسال العائم على إنتاج 3.4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، وقد بِيع الإنتاج بالكامل على مدى 20 عامًا إلى شركة بي بي.
توتال تؤجّل
من جانبها، أعلنت شركة توتال الفرنسية حدوث تأخير لمدة عام على الأقل في مشروع غاز موزمبيق، في أعقاب إعلان الشركة القوة القاهرة في المشروع.
فالشركة تواجه العديد من العوائق والصعوبات لتنفيذ مشروعها للغاز المسال في موزمبيق، في ظل تدهوّر الأوضاع الأمنية في شرق أفريقيا.
ومن المتوقّع أن يشهد مشروع توتال -البالغ قيمته نحو 20 مليار دولار- تأخيرًا مدته 12 شهرًا على الأقل، ما سيدفع تأخّر الإنتاج من المشروع إلى عام 2025.
اقرأ أيضًا..
- هجوم جديد على مشروعين للغاز المسال في موزمبيق
- "ساسول" توقع اتفاقيات تبادل إنتاج النفط والغاز في موزمبيق
- لمدة عام.. الأوضاع الأمنية تؤخر مشروع توتال للغاز المسال في موزمبيق
- إيني الإيطالية تتعهد بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050