رئيسيةأخبار الغازعاجلغاز

إكوينور تقرر تمديد حقل غاز في بحر الشمال حتى 2023

حقل مهم لصناعة النفط النرويجية

دينا قدري

وافقت شركة إكوينور النرويجية وشركاؤها على إطالة عمر منصات حقل هيمدال في الجزء النرويجي من بحر الشمال، حتى عام 2023، أي لمدة أطول مما كان متوقعًا في السابق.

وأوضحت -في بيان أصدرته اليوم الخميس- أن الآبار الجديدة في حقل فاليمون ستوسّع العمليات المربحة في حقل هيمدال، إذ ستُحفر 3-4 آبار غاز في فاليمون خلال عامي 2021-2022.

وهذا سيمكّن هيمدال من الحفاظ على عمليات مربحة أطول إلى حد ما مما أُعلن في الأصل (2021 أو 2022).

تمديد العمليات

هذا القرار مفيد من منظور اجتماعي واقتصادي، وسيمكن الامتداد -أيضًا- من إنتاج الاحتياطيات المتبقية في فال وسكيرن وزيادة الإنتاج من فاليمون، بحسب ما جاء على الموقع الرسمي لـ إكوينور.

ولذلك، قرّر شركاء هيمدال تمديد العمليات حتى عام 2023. وستُزال بعد ذلك المنصات في المدة ما بين 2025-2027، مع وقف تشغيل الحقل.

حقل مهم للصناعة

أكد نائب الرئيس الأول للاستكشاف والإنتاج في الغرب لدى إكوينور، غير سورتفيت، أن "هيمدال هو حقل مهم، وقاد الطريق -مرارًا وتكرارًا- لصناعة النفط النرويجية".

وأسهم في البداية في بناء ستات بايب -وهو حجر الزاوية لتصدير الغاز النرويجي إلى أوروبا-، ثم ساعد في الحصول على القيمة -أيضًا- بعد إنتاج موارده الخاصة.

وقال: "عندما يُغلق هيمدال سيكون الحقل قد أنتج وعالج نحو 700 مليون برميل من النفط المكافئ، كما سيكون قد حقق إيرادات تُقدّر بنحو 260 مليار كرونة نرويجية (30.5 مليار دولار أميركي) لشركاء المعالجة في هيمدال وفي النرويج بأكملها".

خلق القيمة

شدد سورتفيت على أن "هيمدال يوضح كيف أن الاستثمارات في البنية التحتية البحرية تدفع بفرص خلق القيمة في المستقبل".

وتابع: "هيمدال سلّم كميات كبيرة من الغاز إلى عملائنا في أوروبا وخلق فرص عمل وبناء قدرات مهمة في مجموعة النفط النرويجية، من التطوير إلى العمليات، وبعد ذلك بوصفه مركزًا لمعالجة الغاز".

وأشار إلى أنه جرى القيام بعمل قوي، في السنوات الأخيرة، في هذا المجال لإطالة العمر الإنتاجي وزيادة خلق القيمة إلى أقصى حد.

حقل هيمدال

اكتُشف حقل هيمدال في عام 1972، وبدأ الإنتاج خلال عام 1985، ومنذ ذلك الحين أنتج 46 مليار متر مكعب قياسي من الغاز، و7 ملايين متر مكعب من السوائل، أي ما يعادل 332 مليون برميل من النفط المكافئ.

وبالإضافة إلى ذلك، عالج حقل هيمدال الحجم نفسه تقريبًا من النفط والغاز من حقول الأقمار الصناعية هولدرا وسكيرن وأتلا وفال وفاليمون.

وفي نهاية التسعينات أُنتج معظم الغاز في خزان هيمدال، وأعادت إكوينور (ستات أويل آنذاك) بناءه إلى مركز معالجة الغاز في عام 2001.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق