الأردن يعلن 4 أولويات للتوسع في وسائل النقل الكهربائية
ضمن أهداف إستراتيجية الطاقة 2030
وضع الأردن خطة إستراتيجية للتوسّع في استخدام السيارات الكهربائية، في إطار مساعيه لتقليل الانبعاثات، تماشيًا مع التطورات التي يشهدها العالم في مجال تحوّل الطاقة، لا سيما في قطاع النقل الذي يُعدّ المستخدم الأكبر للطاقة في الأردن.
وقالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنيّة، هالة زواتي، إن تشجيع التوسّع في استخدام وسائل النقل الكهربائية أحد أهداف إستراتيجية الطاقة 2030.
وأضافت -خلال مشاركتها في أولى الجلسات الحواريّة التي عُقدت عبر تقنية الاتصال المرئي بين هولندا والأردن حول البنية التحتيّة للسيارات الكهربائيّة في المملكة، اليوم الأربعاء-: "نسعى لتحقيق 4 أولويات ستُسهم في تحقيق ذلك من خلال توفير عدد كافٍ من محطات الشحن ووضع آليات تحفيزية للمواطنين واعتماد السيارات والحافلات الكهربائية بشكل أكبر في القطاع الحكومي".
قطاع النقل
أشارت الوزيرة الأردنيّة إلى أن ذلك يعمل على تخفيض استيراد المشتقات النفطية وخفض نسبة انبعاثات الكربون والمساهمة في تخفيض تكلفة الطاقة على المستهلك وعلى قطاع النقل بشكل عام، إذ يستهلك هذا القطاع نحو 47% من الطاقة الإجمالية في المملكة.
وتهدف الجلسات الحوارية إلى المساهمة في تعزيز التعاون الأردني الهولندي فيما يتعلّق بالبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الأردن، وتبادل الخبرات حول أنظمة البنى التحتية لشحن السيارات الكهربائيّة، والإطار التنظيمي، لتسريع نشر المركبات الكهربائية.
وجرى التحضير للجلسات من خلال التعاون بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية وسفارة هولندا في عمان ومرفق انتقال الطاقة الهولندي (إي تي إف).
ويُعدّ قطاع النقل المصدر الأسرع نموًا والمُسبّب الرّئيس لانبعاثات غازات الاحتباس الحراريّ على مستوى العالم، وعليه، فإنّ التحدي يكمن في توفير الطاقة اللازمة للتّنقل مع تجنّب إحداث زيادة في تلوث الهواء وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ويمثّل استخدام المركبات الكهربائيّة الطريق الاقتصاديّ الأمثل للوصول إلى وسيلة نقل أكثر استدامة، نظرًا إلى تزايد أهمية مساهمة مصادر الطاقة المُتجدّدة في مزيج الطاقة.
النقل الكهربائي
على مدى السنوات الـ10 الماضية، طوّر الأردن قطاع النقل الكهربائي، بإدخاله أكثر من 21 ألفًا و500 سيارة كهربائية حيز الاستعمال، وإقامته أول مرافق البنى التحتيّة للشحن الكهربائيّ، وإنشائه جمعيّة السيارات الكهربائيّة التعاونيّة.
وتلتزم الخطة الوطنية للمملكة بالمساهمة في تحقيق خفض بنسبة 14% في انبعاثات غازات الاحتباس الحراريّ بحلول عام 2030، وهو ما يجعل لقطاع النقل الكهربائي دورًا جوهريّا في تحقيق ذلك.
اقرأ أيضًا..
- الأردن.. مطالب بتحويل السيارات الحكومية إلى كهربائية
- الأردن يبحث الاستفادة من التجربة الألمانية في الطاقة المتجددة