رئيسيةأخبار الغازأخبار الكهرباءأخبار النفطعاجلغازكهرباءنفط

"ساسول" توقع اتفاقيات تبادل إنتاج النفط والغاز في موزمبيق

المشروع يوفّر 4 آلاف برميل يوميًا

نوار صبح

في العام الماضي، تأثرت شركة "ساسول" بانخفاض أسعار النفط وتفشي وباء كوفيد-19، ما أسفر عن خسائر سنويّة كبيرة نتيجة شطب 6.43 مليار دولار، لكنها تُنفِّذ -حاليًا- مشروعاتها في عدة دول.

وفي 31 مايو/ أيار، وقّعت شركة "ساسول" للبتروكيماويات -الكائنة في جنوب أفريقيا- اتفاقية مشروع تبادل إنتاج "بي إس إيه" لتوريد الغاز الطبيعي وغاز النفط المسال إلى مشروع كهرباء "سنترال تيرميكا دي تيماني"، بحضور رئيس موزمبيق، فيليب نيوسي.

وتتيح الاتفاقية لشركة "ساسول" بدء العمل -هذا الشهر- في عمليات الاستكشاف والإنتاج والنقل والتوزيع والتخزين والتكرير والمعالجة في موزمبيق، حسبما أورد موقع "إنرجي فويس" المعني بشؤون الطاقة.

اتفاقية الإنتاج المشترك

تُمثّل اتفاقية الغاز جزءًا من اتفاقية المشاركة في الإنتاج التي تعمل بموجبها شركتا "ساسول" و"إمبريسا ناشيونال دي هيدروكربونيتوس" (إي إن إتش)، بصفتهما بائعتين للغاز المورَّد إلى محطة توليد الكهرباء "تيماني" التابعة لشركة كهرباء موزمبيق "إي دي إم".

وسينتج مشروع اتفاقية الإنتاج المشترك نحو 4 آلاف برميل يوميًا من النفط الخفيف، ستصدّرها شركة "ساسول"، كما ستزوّد الشركة بنحو 30 ألف طن سنويًا من غاز النفط المسال، 75% من الطلب، شركة "إي إن إتش"، المملوكة للدولة، لتبيعها في السوق.

وسيوفّر مشروع اتفاقية الإنتاج المشترك 23 بيتاجول، نحو 21 مليارًا و800 مليون قدم مكعبة، من الغاز الطبيعي كل عام لمشروع الكهرباء "سنترال تيرميكا دي تيماني" (سي تي تي).

توقعات "ساسول"

قال المدير التنفيذي لشركة "ساسول"، فليتوود غروبلر، إن تاريخ بدء إنتاج الغاز يتوافق مع تاريخ بدء تشغيل مشروع "سي تي تي"، في عام 2023، وإنتاج غاز النفط المسال والنفط الخفيف في عام 2024.

وأضاف فليتوود غروبلر أن توقيع اتفاقيات توريد الغاز واتفاقية بيع غاز البترول المسال يدعم إستراتيجية تحويل الغاز لدى شركة "ساسول"، كما يعزّز توسيع الإنتاج السطحي بموجب الترخيص الحالي للمساعدة في تنمية الاقتصاد الموزمبيقي.

وقال غروبلر إن الصفقة توفّر فرصة لدمج خبرة القطاع الخاص في أهداف القطاع العام.

التوقعات الوطنية

في حفل توقيع الاتفاقية، قال رئيس موزمبيق، فيليب نيوسي، إن الغاز الذي ستنتجه شركة "ساسول" يلعب دورًا رئيسًا في إيجاد حل عملي يسمح بتنفيذ مشروع الكهرباء في موزمبيق.

وأضاف نيوسي أن مشروعات "تيماني" يجب أن تعطي الأولوية إلى مواطني موزمبيق، كما أنها ستقلّل الواردات وتعوّض النقص في غاز الطهي والكهرباء.

وستتيح صفقة توريد الغاز بدء العمل في مشروع خط النقل "سي تي تي"، إذ سيوفر 400 كيلوفولت، كما ستتيح لمحطة الكهرباء نفسها قدرة توليد تبلغ 450 ميغاواط.

جدير بالذكر أن البنك الدولي والنرويج وبنك التنمية الأفريقي والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة التمويل الدولية تقدِّم الدعم إلى مشروع "سي تي أي".

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق