رئيسيةأخبار السياراتالتقاريرتقارير السياراتسياراتعاجل

فورد تكشف عن تقنية غير متوقعة لشحن السيارات الكهربائية

ابتكار جديد من العملاق الأميركي

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • بوسع الشاحنة الكهربائية الصغيرة "إف-150 لايتنينغ" القيام بالتغذية بالكهرباء من المنافذ السفلية الكبيرة لقابس "نظام الشحن المشترك"
  • بوسع الشاحنة "لايتنينغ" إمداد المنزل بالكهرباء لمدة تصل إلى 3 أيام، بافتراض اتّخاذ صاحب المنزل خطوات ضرورية لترشيد استهلاك الكهرباء
  • استخدام البطاريات لإعادة إرسال الكهرباء إلى الشبكة يتسبّب في قصر عمر البطارية

بعد تحوّلها لتصنيع السيارات الكهربائية، تواصل شركة "فورد" توظيف الابتكارات لتطوير عملية التصنيع، حيث تهدف عملاقة صناعة السيارات الأميركية لزيادة استثماراتها إلى ما يقارب 22 مليار دولار، بحلول عام 2025.

وتهدف "فورد" إلى أن تمثّل السيارات الكهربائية بالكامل 40% من مبيعاتها بحلول عام 2030.

في هذا الإطار، تتعاون شركتا "فورد" و"سَنْرَن" الأميركيتان لإتاحة تقنية شحن "السيارة-إلى-المنزل" لعملاء الشاحنات الكهربائية الصغيرة "إف-150 لايتنينغ"، حسبما نشره موقع "كلين تكنيكا" الأميركي.

أعلنت شركة "سنرن" عن نيّتها تيسير "التركيب السهل" لمحطة الشحن "فورد تشارج ستيشن برو" بقوة 80 أمبير ونظام التكامل المنزلي.

تقنية شحن "السيارة إلى المنزل"

تتيح محطة الشحن "فورد تشارج ستيشن برو" استخدام تقنية شحن "السيارة-إلى-المنزل" بقوة 80 أمبير للشاحنات الصغيرة، طويلة النطاق، بينما تُعدّ هذه التقنية اختيارية للسيارات قياسية النطاق.

ونشرت مجلة "كار آند درايفر" الأميركية أن بوسع الشاحنة الكهربائية الصغيرة "إف-150 لايتنينغ" القيام بالتغذية بالكهرباء من المنافذ السفلية الكبيرة لقابس "نظام الشحن المشترك" (سي سي إس)، وإعادتها إلى لوحة الكهرباء في المنزل.

وعند عودة الكهرباء للمنزل، ستعود محطة الشحن "تشارج ستيشن برو" إلى شحن بطارية الشاحنة "لايتنينغ".

سيارات فورد
جهاز شحن كهرباء السيارات من فورد

وتقدّر "فورد" أن بوسع الشاحنة "لايتنينغ" إمداد المنزل بالكهرباء لمدة تصل إلى 3 أيام، على افتراض أن يتخذ صاحب المنزل خطوات ضرورية لترشيد استهلاك الكهرباء إلى حين عودة التيار الكهربائي، حسبما أورد موقع "كلين تكنيكا" الأميركي.

لهذا يجب التخلّي عن تسخين الماء وتدفئة أحواض السباحة عند تفعيل هذه التقنية.

التركيب السهل

تُعدّ الـ80 أمبير كمية كبيرة من الكهرباء، وقد تتطلب تدقيقًا وفحصًا للوحة الكهربائية في المنزل، حيث لا تتحمل لوحات كهرباء المنازل القديمة خدمة الـ100 أمبير، ممّا يستدعي تركيب لوحة كهربائية جديدة، بتكلفة عالية.

جدير بالذكر أن هذه الشراكة بين "فورد" و"سنرن" ستتيح للعملاء إمكان تركيب نظام الطاقة الشمسية والبطارية في منازلهم، ممّا يمكّنهم من تزويد منازلهم بالطاقة النظيفة بأسعار معقولة، وشحن الشاحنة الكهربائية الصغيرة "إف-150 لايتنينغ" بالطاقة الشمسية.

وأعلنت "سنرن" أنها ستزوّد العملاء بخدمات التركيب والوصول إلى أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية.

الآفاق المستقبلية

سينال إمكان توصيل ملايين السيارات الكهربائية بالشبكة الكهربائية استحسان ورضا أنصار الطاقة المتجددة، بينما تقول كبيرة مديري هندسة وإستراتيجية تحديث الشبكة لصندوق الدفاع البيئي، باميلا ماكدوغال، إن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن.

ومن الممكن، نظريًا، تخزين كمية كبيرة من الطاقة المتجددة من مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في بطاريات "إف-150 لايتنينغ"، والحافلات المدرسية الكهربائية، وباقي الشاحنات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

وترى باميلا ماكدوغال أنها خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح، وأن الوقت حان للاستفادة من هذا المورد القيّم.

بدورها، أعلنت "فولكس فاغن" أنها ستطبّق تقنية شحن "السيارة-إلى-المنزل" في سياراتها ابتداءً من عام 2022.

وتقوم شركة "إي في كونيكت" بتجريب أنظمة شحن "السيارة-إلى-المنزل"، في الولايات المتحدة.

مراعاة الاعتبارات التقنية

يرى محللون أنه لا يجب الاعتماد على مجموعة واحدة من البطاريات لتشغيل المركبات، ومجموعة أخرى من البطاريات لتخزين الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، لأنّ استخدام البطاريات لإعادة إرسال الكهرباء إلى الشبكة يتسبّب في قصر عمر البطارية.

وقد يكون تقييم الأفضلية غامضًا، لأنّ بعض التركيبات الكيميائية للبطاريات قد تكون أكثر ملاءمة للتخزين، بينما يكون بعضها الآخر بطارية لتشغيل السيارات والمركبات.

من جهة ثانية، يستطيع مالكو الشاحنات الكهربائية الصغيرة "إف-150 لايتنينغ" جنْي المال عند السماح لسياراتهم بتزويد الشبكة بالكهرباء الاحتياطية، ويبدو أن تأكيد هذه المقدرة غير مؤكد في المرحلة الراهنة.

ويمكن، نظريًا، أن تقوم الطاقة المتجددة بتشغيل 90% من الأجهزة المنزلية، بحيث يجري توصيل كل جهاز يعمل بالبطارية بالشبكة، وستتحكم خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تدفّق الإلكترونات بين مصادر الكهرباء وأجهزة تخزينها.

ومن المتوقع تطبيق هذه التقنية على السيارات الكهربائية وسخانات المياه والمضخات الحرارية وجميع الأجهزة الأخرى، المستخدمة على نطاق واسع، مما يجعل الحياة أكثر متعة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق