تقارير النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

فيديو - أنس الحجي يفجّر مفاجأة عن دور روسيا وشخصية عربية في شائعة "أميركا والنفط الإيراني"

كشف مستشار تحرير منصة الطاقة الدكتور أنس الحجي حقيقة الأنباء المتداولة عن استيراد الولايات المتحدة النفط الخام من إيران، خلال مارس/آذار الماضي، والتي سيطرت على عناوين كل وكالات الأنباء والمواقع المتخصصة خلال اليومين الماضيين.

ويُجيب الحجي عن تساؤلات مهمة، أبرزها علاقة المخابرات الروسية بالقضية، ودور شخصية عربية بارزة فيما حدث.

أشار مستشار تحرير الطاقة إلى أن بداية القضية كانت مع تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية -هيئة مستقلة سياسيًا- عن شهر مارس/آذار، والذي كشف عن استيراد الولايات المتحدة 33 ألف برميل نفط من إيران، وهو ما أعطى انطباعًا للعديدين، خاصة غير المتابعين لأسواق النفط، بأن هناك تدفّقًا مستمرًا من النفط الإيراني للولايات المتحدة.

دور ملّاك السفينة

ذكر الدكتور أنس الحجي أن حقيقة الأمر هي سيطرة الولايات المتحدة على ناقلة نقط تحمل مليوني برميل في بحر العرب بالقرب من سلطنة عمان والإمارات، وهذه الباخرة تحمل العلم الليبيري، وملّاكها يونانيون، موضحًا أن مراقبة هذه السفينة تعود لمنتصف عام 2020، في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

المخابرات الروسية

كشف الحجي عن دور روسيا في الموضوع، موضحًا أنه على الرغم من عدم أهمية الخبر، فإن بداية انتشاره كانت من موقع روسي قريب من المخابرات الروسية، وهو أحد المواقع المؤيدة لترمب، حيث عنونَ خبره بأن إدارة بايدن تستورد النفط الإيراني، وانتشر الخبر، فتناقلته الوكالات العالمية.

وفجّر مستشار تحرير منصة الطاقة مفاجأة، ببيانه دخول شخصية خليجية، لها منصب كبير، على خط الأزمة، ورفعت دعوى في محكمة بالولايات المتحدة تدّعي فيها أن النفط الذي جرت مصادرته وبيعه، تملكه شركته، وهو نفط عراقي وليس إيرانيًا.

ونظرًا لوجود الدعوى، لم تستطع الولايات المتحدة تصريف الأموال، وفتحت حسابًا في المصرف ووضعت الأموال فيه، إلى أن تبتّ المحكمة في الموضوع.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق