التقاريرتقارير النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

تعرف على حقيقة استيراد أميركا النفط من إيران في مارس

وحدة الأبحاث - الطاقة

كشفت بيانات أميركية النقاب عن استيراد الولايات المتحدة النفط الإيراني الخام خلال شهر مارس/آذار الماضي، وهو ما يأتي وسط ترقّب نتائج المحادثات النووية بين الجانبين.

ويوضّح التقرير الشهري -الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الجمعة- أن الولايات المتحدة استوردت نحو 33 ألف برميل يوميًا خلال شهر مارس/آذار الماضي من الخام الإيراني، أو ما مجموعه نحو مليون برميل.

حقيقة استيراد الخام الإيراني

في الواقع، لم تستورد أميركا النفط من إيران، لكن هذه هي نصف كمية النفط التي استولت عليها البحرية الأميركية من سفينة أكيلياس اليونانية، التي كانت ترفع علم ليبيريا، في شهر فبراير/شباط الماضي؛ بسبب العقوبات المفروضة على طهران.

والأمر نفسه ينطبق على الواردات المسجلة في أكتوبر/تشرين الأول 2020؛ إذ توضح البيانات استيراد الولايات المتحدة منتجات نفطية من إيران، ولكنها في الحقيقة هي مبيعات لكميات من البنزين استولت عليها البحرية الأميركية من سفن يونانية كانت متجهة إلى فنزويلا.

وفي العادة، تبيع الولايات المتحدة النفط الإيراني المُصادَر بموجب قانون العقوبات الاقتصادية المطبقة على طهران.

وتخضع صادرات النفط الإيراني إلى عقوبات أميركية، في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 المبرم بين إيران و6 قوى عالمية، وذلك في منتصف عام 2018.

ومع ذلك، تُجري إدارة الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، محادثات مع الجانب الإيراني بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، وسط إحراز تقدم في هذه المفاوضات.

الواردات الأميركية

كانت المرة الأخيرة التي استوردت فيها الولايات المتحدة النفط الإيراني في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1991، إذ بلغت الصادرات الإيرانية 64 ألف برميل يوميًا حينذاك.

ولم تستورد الولايات المتحدة النفط من إيران طوال السنوات الماضية، مع حقيقة أن الواردات في 1991 كانت الأولى منذ عام 1988.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق