"فيرست جن" تنفذ مشروعًا لإنشاء محطة كهرباء بالغاز في الفلبين
من المتوقع تدشينه في 2025 بقدرة 1200 ميغاواط
آية إبرهيم
تعتزم شركة "فيرست جن" -إحدى الشركات الرائدة في توفير الطاقة النظيفة والمتجددة في الفلبين- اتباع عملية الانتقال إلى نظام الطاقة منزوعة الكربون، تماشيًا مع هدف الأمم المتحدة، المعني بمجابهة تغيّر المناخ، للحد من الاحترار العالمي، وإن كانت تلك الخطوات ستُحقَّق بشكل تدريجي وفقًا لخطتها.
وأعلنت شركة فيرست جن -التي تقودها شركة لوبز- مؤخرًا أنها تخطّط لافتتاح محطة سانتا ماريا لتوليد الكهرباء بالغاز الطبيعي، بقدرة 1200 ميغاواط في باتانغاس، في الفلبين، بحلول أواخر عام 2024 أو أوائل عام 2025، حسبما ذكر موقع باور فلبينز.
وقال الرئيس الأول مدير العمليات، فرانسيس جايلز بونو، إن الشركة سبق لها أن استثمرت في البنية التحتية المشتركة، وتقوم -حاليًا- بأعمال ما قبل التطوير، وتأمين تصاريح للمشروع، الذي سيُشغّل بواسطة مولديْن بقوة 600 ميغاواط.
محطة الكهرباء
أكد بونو أن مشروع محطة الغاز الطبيعي المسال سيلعب دورًا حاسمًا في ضمان أمن الطاقة في لوزون -أكبر جزر الفلبين عاصمتها مانيلا- والدولة بأكمله، نظرًا إلى استنفاد موارد حقل غاز مالامبايا، كما تبني شركة فيرست جن -أيضًا- محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال.
وقال بونو: "كانت الخطة تتضمن تعديل مرافق رصيف المراكب الصغيرة الحالية لشركة فيرست جن في باتانغاس، بحيث يمكن إعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال الوارد من البلدان الأخرى إلى "غاز" باستخدام وحدة تخزين عائمة".
وتابع: "إن تحوّل الشركة من الغاز الطبيعي المسال يتطلّب زمنًا طويلًا، إذ تخطّط للتخلص التدريجي النهائي منه بطرق من شأنها أن تكمل مسارًا إلى حيادية الكربون بحلول عام 2050".
وطبقًا لرؤية فيرست جن فإن الغاز الطبيعي هو الأكثر نظافة في حرق كل أنواع الوقود الأحفوري، إذ ينبعث منه غاز أقل بنسبة 60% من ثاني أكسيد الكربون من الفحم، كما أنه لا يترك وراءه منتجات ثانوية مثل الرماد وغيره من المواد والجسيمات الضارة بالبيئة.
مخطط فيرست جن
تمتلك شركة فيرست جن وتدير محطات الغاز سانتا ريتا، وأفيون، وسان غابريال، وسان لورانزو، وكلها في مدينة باتانغاس، التي تتغذّى على الوقود من مالامبايا -المصدّر الرئيس الوحيد للغاز الطبيعي في الفلبين- الذي يزوّد 20% من سكان البلاد باحتياجاتهم من الطاقة.
وترى الشركة أن تطوير محطة الكهرباء من شأنه أن يقدّم إلى الفلبين قدرة موثوقة من الكهرباء، ما يدعم فرصًا جديدة في مجال توليد الكهرباء بالغاز.
كما تخطّط فيرست جن لتكملة برنامجها الخاص بأصول الطاقة المتجددة والمنخفضة الكربون بتكنولوجيات مرنة للتوليد والتخزين.
وتمتلك فيرست جن خبرة واسعة في مجال تطوير الطاقة الحرارية الأرضية، التي اكتسبتها على مدى العقود الـ4 الماضية في الفلبين، والتي تسعى لاستغلالها في إدارة مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.
اقرأ أيضًا..
- الفلبين تستهدف زيادة إنتاج الطاقة الجديدة إلى 55.8%
- الفلبين تغلق الباب أمام عروض توليد الكهرباء من الفحم
- إغلاق مصفاة تابعة لأكبر شركة نفط في الفلبين