مصر تبحث عن شركاء دوليين لتمويل مشروعات خطة التكيف مع المناخ
تُعِدّ مصر حاليًا خطة وطنية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية والتقليل من انبعاثات الكربون، من خلال إعداد قائمة بمشروعات تنموية في المدن الخضراء وحماية السواحل والزراعة وربطها بالتصنيع.
وتسعى مصر إلى جذب المستثمرين والشركاء الدوليين من أجل تمويل مشروعات التكيف مع المناخ، بعد انتهائها من إعداد إستراتيجية وطنية لتغيّر المناخ.
تعزيز التعاون الدولي
من جانبها، التقت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، مع وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، لبحث سبل تعزيز التعاون مع شركاء التنمية، لا سيما البنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، فيما يتعلق بالجهود المصرية لمكافحة تغيّر المناخ، وآليات تمويل الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن مصر تبذل جهودًا حثيثة لمكافحة التغيرات المناخية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر والمستدام والحفاظ على الموارد البيئية والطبيعية.
وأشارت إلى أن مؤسسات التمويل الدولية تعدّ مصر دولة رائدة في قيادة خطة التعافي الأخضر، بفضل السياسات المتخذة في كل المجالات، ووجود خطط واضحة للتوسع في المشروعات الصديقة للبيئة.
وأوضحت المشاط أن هناك إمكان عقد لقاء ضمن منصة التعاون التنسيقي المشترك، بمشاركة وزارة البيئة والقطاع الخاص، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لعرض الجهود التي تقوم بها الوزارة لمكافحة التغيّرات المناخية ودفع جهود الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
مساهمة مصر المناخية
أكدت وزيرة البيئة أن مصر يمكن أن تقدّم مساهمة حقيقية وفعالة لمبادرة البنك الدولي "Green Climate "، حيث تعدّ مصر لاعبا رئيسًا في مفاوضات تغيّر المناخ.
وأشارت إلى فرص التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية في صياغة وتنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية في مصر، حيث تعدّ مشروعات التكيف مع آثار تغيّر المناخ ذات أهمية كبرى لمصر والدول النامية.
اقرأ أيضًا..