رئيسيةأخبار الطاقة النوويةطاقة نووية

مسؤول إيراني: وكالة الطاقة الذرية لن تحصل على صور مواقعنا النووية

أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر، أن اتفاق المراقبة النووية -مدته 3 أشهر- بين طهران ووكالة الطاقة الذرية، انتهى بدءًا من أمس السبت، معلنًا أن الوكالة لن تتمكن بعد الآن من الحصول على صور المواقع النووية.

وقال باقر: "بدءًا من 22 مايو/ أيار، وبانتهاء الاتفاق الذي امتد لـ3 أشهر، لن تتمكن الوكالة من الاطلاع على البيانات التي تجمعها آلات التصوير داخل المنشآت النووية كما كان يحدث بموجب الاتفاق"، حسب موقع فرانس 24، اليوم الأحد.

من جانبه، نقل التلفزيون الإيراني عن مسؤول لم يذكر اسمه، القول، إن الاتفاق بين الوكالة وطهران قد يُمدد شهرًا "بشروط".

في هذا الإطار، حذّر دبلوماسيون غربيون من أن عدم تمديد الاتفاق قد يؤثر بشدة على جهود إنقاذه.

محادثات لترتيبات المراقبة

قال عضو بمجلس الأمن القومي الأعلى في إيران: "إذا مُدّد لشهر، وإذا قبلت القوى الكبرى خلال هذه المدة مطالب إيران المشروعة، فحينها ستُسلّم البيانات للوكالة، وإلّا ستُحذف الصور للأبد".

ومن المقرر أن يعقد رئيس الوكالة رافائيل جروسي مؤتمرًا صحفيًا بعد ظهر اليوم الأحد.

وأفادت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن جروسي يُجري محادثات مع إيران بشأن تمديد ترتيبات المراقبة التي قد تؤثّر في المحادثات التي تُجريها مع 6 قوى عالمية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

ولإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية، اتفقت الوكالة وإيران في فبراير/شباط على استمرار أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية، بالرغم من أن طهران قلّصت تعاونها مع الوكالة، بما في ذلك وقف عمليات التفتيش المفاجئة.

وكانت وكالة الطاقة الذرية قد قالت في وقت سابق، إنها تُجري محادثات مع طهران بشأن سبل المضي قدمًا في اتفاق المراقبة.

كما حذّر دبلوماسيون غربيون من أن عدم تمديد الاتفاق مع وكالة الطاقة الذرية قد يؤثّر بشدة في جهود إنقاذ اتفاق 2015 النووي، الذي يهدف لحرمان إيران من القدرات التي تمكّنها من صنع أسلحة نووية، والتي تقول طهران، إنها لم تُرِد مطلقًا صنعها.

الاتفاق النووي لعام 2015

توصّلت إيران والدول الكبرى يوم 2 أبريل/نيسان 2015 في مدينة لوزان السويسرية إلى اتفاق لوزان لحلّ ملف البرنامج النووي الإيراني.

الاتفاق يهدف بالأساس إلى كبح تقدّم البرنامج لمدة 10 سنوات -على الأقل- بتعليق أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية مقابل رفع العقوبات الغربية على طهران، بعد 12 عامًا من التهديدات المتبادلة بين الطرفين.

في الـ8 من مايو/ أيار 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات اقتصادية على إيران.

في 1 يوليو/تموز 2019، أعلنت إيران أن مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 3.67%، تخطى مستوى الـ 300 كيلوغرام، وهو الحد الأقصى المسموح بامتلاكه، وفق الاتفاق النووي.

في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أعلنت إيران مواصلة تخفيض التزاماتها النووية، وقرر الرئيس روحاني إعطاء أوامر بضخّ الغاز في منشأة فوردو النووية جنوب طهران.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق