طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةرئيسية

تمويل أميركي لتطوير تقنيات أنظمة الطاقة الحرارية

بقيمة 12 مليون دولار

حياة حسين

خصصت وزارة الطاقة الأميركية 12 مليون دولار لتطوير تقنيات أنظمة الطاقة الحرارية، ما يجعلها أكثر كفاءة في توليد الطاقة النظيفة والمتجددة.

ويساعد التمويل العلماء والمهندسين على إطلاق إمكانات الطاقة الحرارية الكامنة، ما يُسهم في علاج أزمة المناخ، وتحقيق هدف إدارة الرئيس جو بايدن للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

قالت وزيرة الطاقة، جنيفير غرانهولم: إن "تقنيات الطاقة الحرارية المتطورة يمكن أن تسخّر الطاقة النظيفة والمتجددة، وهي تتميز بالوفرة تحت أقدامنا في أيّ مكان أو أيّ وقت"، بحسب بيان صحفي نشره الموقع الإلكتروني للوزارة.

وأضافت أن "هذا التمويل سيساعد على الوصول إلى كميات هائلة من الطاقة للمنازل والأنشطة الاقتصادية، وأيضًا يخفض انبعاثات الكربون، إضافة إلى أنه يسهم في توفير آلاف الوظائف الخضراء ذات الأجور الجيدة".

الطاقة الحرارية الأرضية

أنظمة الطاقة الحرارية الأرضية، هي خزّانات صناعية تُنشأ عن طريق حقن السوائل في "الصخور الساخنة"، وتُسخّن بوساطة دفء الطبيعة في باطن الأرض.

ويعيد السائل فتح الشقوق الموجودة مسبقًا، ما يسمح له بالدوران خلال الصخور الساخنة، وجلب المياه الساخنة إلى السطح، ثم تصبح بخارًا يُدير التوربين، مُنتجًا طاقة نظيفة ومتجددة.

وتساعد الأساليب المبتكرة على التحكم في الخصائص الهيدروليكية لنظم الطاقة الحرارية الأرضية.

أنشطة البحث والتطوير

سيستخدم التمويل في عمليات البحث والتطوير وتقنيات للتحكم في تدفّق السوائل في الخزّانات، وتعزيز اتصال شبكات التكسير الموجودة من قبل، والوصول بها إلى الحد الأمثل لاستخراج الحرارة.

وهذه القدرة تزيد من كفاءة الخزّانات وتطيل عمرها، ما يؤدي إلى خفض تكلفة توليد الحرارة الأرضية، ويحدّ من مخاطر التنمية، ويسمح بسرعة تسويقها على نطاق واسع.

وخلصت دراسة "غيوفيجن 2019"، التي أجراها مكتب تقنيات الطاقة الحرارية الأرضية التابع للوزارة، إلى أن تطوير تقنيات أنظمة الطاقة الحرارية، قد يسهم في زيادة توليد هذا النوع من الطاقة بمقدار 26 ضعفًا، لتصل إلى 60 غيغاواط بحلول عام 2050.

وعلى الرغم من هذه الإمكانات الهائلة، لا تولّد أميركا حاليا سوى 3.7 غيغاواط من الطاقة الحرارية الأرضية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق