سلايدر الرئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار النفططاقة متجددةعاجلمنوعاتنفط

أدنوك تخطط للتوسع في مشروعات احتجاز الكربون

محمد فرج

تخطط أبوظبي -من خلال مجمعوتها النفطية العملاقة "أدنوك"- إلى إقامة شراكات جديدة في مجال تكنولوجيا احتجاز الكربون وتقليص الانبعاثات للحفاظ على البيئة.

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، سلطان الجابر: إن "الطريقة الموثوقة لتحقيق أهداف المناخ العالمي تتطلب العمل وتوسيع النطاق لاحتجاز الكربون وتخزينه".

تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه

تهدف تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه إلى خفض مستوى الكربون الذي يجري إطلاقه في الغلاف الجوي من خلال عمليات توليد الطاقة التقليدية والعمليات الصناعية عبر تخزين الكربون العادم في مكان لا يدخل فيه الغلاف الجوي، عادة تحت الأرض.

ويعدّ تخزين الكربون على المدى الطويل مفهومًا جديدًا إلى حدّ ما، ولا تزال جوانبه البيئية والاقتصادية والتقنية قيد المناقشة، حسبما ذكر موقع سي إن بي سي.

أدنوكتعهدات أدنوك بخفض انبعاثات الكربون

تعهدت أدنوك -التي تضخ أكثر من 3 ملايين برميل من النفط يوميًا- بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز تخزين ثاني أكسيد الكربون.

وتنضمّ أدنوك إلى قائمة طويلة من شركات النفط الكبرى التي تعرضت لضغوط متزايدة لتسريع الجهود المناخية، حيث وضع ارتفاع الأسعار الصناعة على مسار أكثر استدامة.

يقول الجابر: "أرى فرصة ودورًا مهمًا في احتجاز الكربون وتخزينه عبر القطاعات التي يصعب نزع الكربون فيها، وتستخدم أكبر قدر من الطاقة، مثل الصناعة الثقيلة والتصنيع والكيماويات".

جدير بالذكر أن أسعار النفط ارتفعت، أمس الإثنين، حيث تجاوز خام برنت 70 دولارًا، بعد هجوم على منشآت نفطية سعودية وبعد أن قررت أوبك وحلفاؤها الإبقاء على تخفيضات الإنتاج،في أبريل/نيسان.

ويشكّل ارتفاع الأسعار نعمة بالنسبة للمصدّرين الرئيسيين للنفط في الخليج، مثل السعودية والإمارات، اللتين لا تزالان تعتمدان بشكل كبير على عائدات تصدير النفط لدفع النمو الاقتصادي.

وتمتلك أدنوك حاليًا القدرة على التقاط 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، كما تخطط للتوسع في السنوات القادمة، لتصل إلى 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، بحلول عام 2030.

فرص للشراكة مع الولايات المتحدة

أشار الجابر إلى وجود فرص لتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة في مجالات مرتبطة بقطاع الطاقة، مثل استكشاف النفط والغاز والموارد غير التقليدية، وتقنيات التقاط الكربون، والهيدروجين.

وأضاف أن الإمارات والولايات المتحدة تربطهما علاقات متينة تقوم على المبادئ والقيم المشتركة والمصالح الإستراتيجية، معربًا عن تفاؤله بشأن تعزيز العلاقات التجارية في مختلف القطاعات.

وقال: إن الدولتين لديهما علاقات ثنائية وثيقة ومتعدّدة الجوانب، تشمل الشؤون الدبلوماسية والأمن والطاقة والتجارة والثقافة، ويمتلك البلَدان نظرة متماثلة حول أهمّية تحقيق السلم وتوفير الفرص وتمكين النموّ والازدهار.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق