مقاطعة خبي الصينية تعتزم تقليص استهلاك الفحم
بكين تتّجه لخفض انبعاثات الكربون في الخطة الخمسية
تعتزم مقاطعة خبي الصينية الحدّ من استهلاك الفحم لأسباب بيئية، بهدف الحفاظ على منطقة شيونغان الجديدة خالية من الفحم، بحلول نهاية العام الجاري.
وتعدّ خبي مقاطعة صناعية مهمة لقطاع الصلب والأسمنت في شمال الصين، وهي مستهلكة مهمة للفحم.
من غير الواضح مقدار الفحم الذي استهلكته مقاطعة خبي الصينية، العام الماضي، لكنها باعت نحو 46 مليون طن، عام 2020، وفقًا لحسابات وكالة آرغوس ميديا المعنية بالطاقة، بناءً على بيانات من الجمعية الصينية لصناعة الفحم.
وتستورد مقاطعة خبي الصينية بانتظام الفحم من المقاطعات المجاورة مثل شانشي ومنغوليا الداخلية، بينما استهلكت الصين نحو 3.65 مليار طن من الفحم، العام الماضي، وفقًا لبيانات الجمعية.
خفض انبعاثات الكربون
يأتي إعلان خبي في الوقت الذي تتجه فيه الحكومة المركزية الصينية لخفض انبعاثات الكربون في إطار الخطة الخمسية الرابعة عشرة ( 2021-2025).
أصبحت خبي تحت دائرة الضوء البيئية، في السنوات الأخيرة، حيث أُدرِجَت أربع من مدنها من قبل بكين ضمن أكثر 10 مدن تلوّثًا في البلاد.
قد تكون الدورات البرلمانية السنوية في الصين -التي بدأت في 5 مارس/آذار، ومن المتوقع أن تنتهي في 20 من الشهر ذاته- قد زادت من الضغط على سلطات مقاطعة خبي الصينية لتكثيف جهودها في الحدّ من استهلاك الفحم.
يُشار إلى أن منطقة شيونغان الجديدة هي منطقة داخل خبي، تأسست في عام 2017، بالقرب من بكين، لعرض التحسينات التكنولوجية في الصين، وتكون واجهة اقتصادية للبلاد.
إنتاج الأسمنت والصلب
كما فرضت سلطات مقاطعة خبي قيودًا مختلفة على إنتاج الأسمنت والصلب، دون توضيح موعد رفع القيود.
ومن المتوقع أن يزداد الاستهلاك الإجمالي للفحم في الصين، خلال فترة الخطة الخمسية، وفقًا للجمعية الصينية لصناعة الفحم، بالرغم من دفع خبي لاستخدام الطاقة الأكثر اخضرارًا.
وحددت بكين رسميًا هدف نمو لا يقلّ عن 6% للاقتصاد الصيني، في عام 2021. ومن المتوقع أن يتعافى الاقتصاد الصيني من تأثير كوفيد- 19 بوتيرة أكبر، خلال العام الجاري، ما سيعزز على الأرجح الاستهلاك الصناعي للفحم.
اقرأ أيضًا..
- أستراليا تستأنف شحنات الفحم إلى الصين
- سوجيتز اليابانية تنسحب من مشروعات الفحم والنفط بحلول 2030
-
أكبر منتج للفحم في روسيا يوقع عقدًا طويل الأجل مع شركة الصلب الصينية