تكنو طاقةأخبار التكنو طاقةأخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

إنيل تنفّذ مشروعًا ضخمًا لإنتاج وتخزين الكهرباء في تكساس

يستهدف إنتاج 1300 غيغاواط سنويًا

آية إبراهيم

بدأت شركة إنيل غرين باور في أميركا الشمالية، تنفيذ مشروع ضخم لإنتاج وتخزين الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.

المشروع الذي يحمل اسم "أزور سكاي ويند بلس"، المقرر تنفيذه في تكساس بقدرة 487 ميغاواط، يهدف إلى تزويد شركة كيلوغ -كبرى الشركات الغذائية في أميركيا- بالكهرباء، بنحو 100 ميغاواط، بمجرد تشغيله، حسبما ذكر موقع ري نيوز بيز المعني بشؤون الطاقة.

مشروعات شركة إنيل في الولايات المتحدة

يُعَدّ مشروع أزور سكاي ويند بلس، المشروع الهجين الثالث لشركة إنيل في الولايات المتحدة، الذي يدمج محطة للطاقة المتجددة مع بطاريات تخزين على مستوى المرافق.

ويتضمن المشروع مزرعة رياح بقدرة 350 ميغاواط، إلى جانب بطاريات تخزين بقدرة 137 ميغاواط في مقاطعة ثروكمورتون، فضلًا عن 79 توربينًا لتوليد أكثر من 1300 غيغاواط/ ساعة من الكهرباء سنويًا.

اتفاقية شراء الطاقة

بموجب شروط اتفاقية شراء الطاقة، من المقرر أن تشتري شركة كيلوغ، ما يقرب من 360 غيغاواط/ساعة من الكهرباء سنويًا من إنيل.

ويسهم ذلك في تحقيق جهود كيلوغ لتوفير أكثر من 50% من الطاقة المتجددة، والوصول إلى 50% من هدفها العالمي، لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 65%.

قال الرئيس التنفيذي لشركة إنيل غرين باور العالمية، سالفاتور برنابي: "بصفته أول مشروع كبير لنا للجمع بين طاقة الرياح والتخزين، وأكبر مصنع هجين لدينا على مستوى العالم، يمثّل أزور سكاي، التزام إنيل المستمر في انتقال الطاقة نحو شبكة كهربائية، تعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100%".

وأضاف برنابي، أن هذا الانتقال تَميَّز بالوتيرة السريعة بدعم العملاء التجاريين، مثل شركة كيلوغ، الذين يضعون الاستدامة في صميم أعمالهم."

أهداف إنيل الكربونية

تكرّس شركة إنيل غرين باور كلّ مصادرها لتطوير وتشغيل الطاقات المتجدّدة في جميع أنحاء العالم، ولها أنشطة في أوروبّا وأميركا وآسيا وأفريقيا، وهي شركة رائدة عالميًا في قطاع الطاقة الخضراء، بطاقة تبلغ قرابة 46.4 غيغاواط من مزيج توليد يشمل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الكهرومائية، وهي في طليعة دمج التقنيات المبتكرة في محطّات الطاقة المتجدّدة.

كما رفعت لبشركة هدفها لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لعام 2030، إلى 80% من 70%، حسبما ذكرت في بيان صحفي سابق.

و خفضت إنيل -الملتزمة بإزالة الكربون بالكامل، بحلول عام 2050- انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المباشرة بأكثر من 36%، عام 2019، مقارنةً بمستويات عام 2007.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق