تحديث - برنت يتحول للهبوط.. والخام الأميركي يواصل المكاسب
بدعم موجة صقيع أميركية
تحول خام برنت للهبوط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، فيما يواصل الخام الأميركي المكاسب عند أعلى مستوى في 13 شهرًا، بدعم عدّة عوامل، أبرزها موجة الصقيع في ولاية تكساس.
وضرب الشتاء القارس عدّة ولايات أميركية، وبلغ حدّ الصقيع، لتتوقّف إمدادات الكهرباء عن نحو 5 ملايين منزل في تكساس، بعد أن طال التجميد مصادر الطاقة المغذّية لها.
إمدادات الشرق الأوسط
زادت الأسعار أيضًا مع إعلان جماعة الحوثي اليمنية -المتحالفة مع إيران- شنّها هجمات على السعودية، ما أثار مخاوف متعلقة بالإمدادات في أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم.
بينما تلقّت الأسعار الدعم أيضًا من تفاؤل مدفوع باللقاح المضادّ لفيروس كورونا إزاء تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19.
وصعدت العقود الآجلة، تسليم مارس/آذار، لخام غرب تكساس الوسيط بنحو 0.3%، لتصل إلى 59.63 دولارًا للبرميل، وذلك في تمام الساعة 5:14 مساءً بتوقيت غرينتش، بعد أن لامست أعلى مستوياتها، منذ أوائل يناير/كانون الثاني 2020 أعلى حاجز 60 دولارًا للبرميل.
في حين تحول سعر خام برنت، تسليم أبريل/نيسان، للهبوط بنحو 0.4% ليصل إلى 63.05 دولارًا للبرميل، بعد أن كان مرتفعًا بأكثر من 1% في وقت سابق من التعاملات.
وكانت الأسواق الأميركية مغلقة، أمس الإثنين، بسبب عطلة رسمية في الولايات المتحدة.
موجة صقيع
تسبّب الطقس السيّئ في إغلاق الآبار في تكساس، أكبر ولاية منتجة للخام في الولايات المتحدة، بينما أدّت صفقة بشأن الأجور في النرويج إلى تجنّب تعطّل للإمدادات في أوروبا، مما كبح المكاسب.
- الظلام يضرب تكساس.. كيف تسبّبت موجة الصقيع في شلّ عاصمة صناعة الطاقة الأميركية؟
- أبيكورب: قطاع الطاقة يمر بمرحلة "إعادة ضبط عالمية"
كما تسبّب في تعطل آبار ومصافي النفط في تكساس، أمس الإثنين، وفرض قيودًا على مشغّلي خطوط أنابيب الخام والغاز الطبيعي.
وتنتج تكساس تقريبًا 4.6 مليون برميل من النفط يوميًا، ويوجد بها 31 مصفاة، وهو أكبر عدد في ولاية أميركية واحدة، ومنها بعض أكبر المصافي في البلاد، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
أسترا زينيكا
أدرجت منظمة الصحة العالمية، أمس، اللقاح المضاد لكوفيد-19، الذي طوّرته شركة أسترا زينيكا وجامعة أكسفورد ضمن قائمتها للقاحات الاستخدام الطارئ.
ويوسّع ذلك من نطاق الحصول على هذا اللقاح الرخيص نسبيًا لدى الدول النامية، مما يسرّع من عملية التعافي من تداعيات جائحة كورونا، ويلقي بدوره على الطلب على النفط.