رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

11 مليار دولار تراجعًا في الإيرادات النفطية للجزائر خلال 2020

سجلت 22 مليار دولار بانخفاض 30 % عن 2019

بلغت الإيرادات النفطية للجزائر، خلال العام الماضي، نحو 22 مليار دولار أميركي، بتراجع بلغ 11 مليار دولار، نتيجة تأثّر البلاد بتداعيات جائحة فيروس كورونا.

وقال وزير الطاقة عبدالمجيد عطار، إن 96% من إيرادات العملة الصعبة التي تدخل البلاد تأتي من النفط -حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية-.

وأضاف خلال مشاركته، اليوم الإثنين، في منتدى الإذاعة، أن الإيرادات النفطية، خلال 2020، تراجعت بقيمة 11 مليار دولار، ما يعادل 30%، مقارنةً بسنة 2019، في الوقت الذي بلغ فيه سعر البرميل 42 دولارًا.

أسعار النفط عالميًا

استبعد وزير الطاقة الجزائري تعافي أسعار النفط، خلال الربع الأول من العام الجاري، بسبب تأثيرات وباء كورونا على الاقتصاد العالمي وعلى قطاع الطاقة، متوقعًا تعافي الأسعار، بحلول 2023.

وثمّنَ عطار مرة أخرى "القرار التاريخي" للسعودية التي خفضت إنتاجها مليون برميل يوميًا، إضافة إلى قرار اجتماع أوبك+، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، موضحًا أن الجزائر لديها علاقات جيدة مع الدول، وتعمل على تقريب وجهات النظر "وتحقيق التقارب".

المشروعات البتروكيماوية

كشف وزير الطاقة عن وجود 8 مشروعات في الصناعات البتروكيماوية مطروحة للتنفيذ، بقيمة مالية إجمالية تبلغ نحو 8 مليارات دولار، منها مشروعان تنفّذهما شركة سوناطراك، وهما في "مرحلة الدراسات الأولية".

أمّا الـ6 مشروعات الأخرى، فمنها 3 تخضع للشراكة الأجنبية، الأول في أرزيو مع شركة "توتال"، والثاني خارج البلاد مع شركة تركية، والثالث مع شركة كورية في ولاية سكيكدة.

والمشروعات الـ3 المتبقية، تبلغ قيمتها 11 مليار دولار، وهي حاليًا قيد الدراسة من طرف مجمع سوناطراك، للبحث عن شركاء أجانب.

وأوضح عطار أن المشروعات طُرحت منذ 10 سنوات، لكنها لم تُنفَّذ، وعليه يسعى القطاع إلى تغيير الإستراتيجية القائمة لتسويق المشروعات مع الشركاء الأجانب.

وقود المازوت

أكد وزير الطاقة الجزائري أن بلاده لن تستورد وقود المازوت بعد الدخول المرتقب للمشروع الجديد الذي يُشرف على تنفيذه مجمع "سوناطراك"، والموجود بمنطقة حاسي مسعود.

وتعتمد 70% من المركبات والسيارات في الجزائر على "المازوت" بكميات قياسية، مقارنةً بباقي دول العالم، إلى جانب عدم قدرة المصفاة الجديدة على تلبية كل احتياجات البلاد، وهو ما دفع إلى تنفيذ مشروعات جديدة.

وأوضح عطار، أنه يجري العمل على التغيير التدريجي لصنف البنزين الذي تعتمد عليه السوق المحلية حاليًا، بحيث يجري إنتاج كميات من البنزين دون رصاص بقدرة تبلغ 91 أوكتان، لاستعماله إلى جانب الأنواع الـ3 الأخرى.

استهلاك الطاقة في الجزائر

من جهة أخرى، كشف الوزير أن الاستهلاك الداخلي من الطاقة (غاز، كهرباء، وقود، ونفط) يرتفع سنويًا بـ 5.6%، مشيرًا إلى أن الاستهلاك المحلّي من الغاز يبلغ 50% من الطاقة الإنتاجية، وهو ما يؤثر حتمًا في احتياطي الجزائر من الغاز الطبيعي والنفط.

ودفع ذلك لإدراج نوع جديد من عقود الشراكة مع الأجانب، لتدارك التناقص، من خلال تطوير الاستكشافات في مناطق جديدة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق