منوعاتتقارير النفطتقارير منوعةرئيسيةنفط

شركات الطاقة الكبرى| ضربة ثلاثية لعائدات 2020.. وتوتال الأقلّ خسارة

7 شركات وسيطة أنهت العام بتحقيق أرباح من أصل 58

ترجمة وتحرير: كريم الدسوقي

أداء "مترنّح" شهده قطاع الطاقة، خلال عام 2020، مقارنةً بالقطاعات المدرجة في مؤشّر "ستاندرد آند بورز 500"، حسب أرقام صندوق مؤشّرات الطاقة "إكس إل إي"، وذلك على خلفية التأثّر بـ "ضربة ثلاثية" تمثّلت في حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا، وانهيار الطلب نتيجة وباء كورونا، وتصاعد تصوّرات مفادها بأن النفط على وشك فقدِ هيمنته –بصفته مصدرًا للطاقة- على مصادر الطاقة المتجدّدة.

ويضمّ مؤشّر "ستاندرد آند بورز 500" أسهم أكبر 500 شركة في الولايات المتحدة، فيما يتعقّب صندوق "إكس إل إي" أسهم الشركات الكبيرة من مختلف قطاعات الطاقة، مثل شركات إنتاج النفط وشركات خدمات المعدّات وغيرها، لذا يعتمده العديد من المستثمرين المتحفّظين "مصدرًا موثوقًا في المجال".

كونوكو فيليبس الأميركية المتخصصة بقطاع الطاقة
مقر كونوكو فيليبس في هيوستن - أرشيفية

أرقام شركات الطاقة الكبرى

بدا التردّي بأداء القطاع واضحًا في أرقام كبريات شركات الطاقة، مثل إكسون موبيل التي تراجعت أسهمها بنسبة 0.9%، وشيفرون التي تراجعت أسهمها 1%، وكونوكو فيليبس تراجعت أسهمها بنسبة 0.1%، و"إي أو جي ريسورسيز" هبطت أسهمها بنسبة 1.4%، وشلمبرجر التي تراجعت أسهمها بنسبة 0.2%، وفقًا لما أوردته مجلّة "فوربس" الأميركية.

وانعكس التردّي بأداء قطاع الطاقة، في فبراير/شباط ومارس/آذار من العام الماضي، على انخفاض صندوق مؤشّرات الطاقة "إكس إل إي"، بنسبة بلغت 60%.

ورغم أن المؤشّر ذاته انتعش بقوّة، في الربع الرابع من العام الماضي (بنسبة 28.2%)، بفضل عائدات رائدة في القطاع، إلّا أنه أنهى العام مع ذلك بخسارة نسبتها 32.8%.

ووفق بيانات شركة "فاكت سيت" الأميركية للأبحاث، فإن أيًّا من قطاعات الطاقة لم ينجُ من حالة التردّي التي سادت أداء عام 2020.

وفي هذا الإطار، انخفض مؤشّر ​​شركات العمليات الوسيطة بنسبة 31.9%، خلال 2020، وهي الشركات المتخصّصة في نقل وتخزين النفط والغاز. ومن أصل 58 شركة بالمؤشّر أنهت 7 شركات فقط العام بتحقيق أرباح.

كانت شركة "سبراغ ريسورسيز" الأفضل أداءً بين المجموعة، بعدما حقّقت عائدًا إجماليًا بنسبة 32%، وفي المرتبة الثانية جاءت شركة "أنتيرو"، التي حقّقت عائدًا إجماليًا بنسبة 27.6%.

شل
شعار شركة شل - أرشيفية

بينما تراجع أداء جميع شركات الطاقة الكبرى، في عام 2020، وبلغ متوسّط ​​خسارتها مجتمعة 32.5%.

وكانت توتال الفرنسية الأقلّ تردّيًا بإجمالي خسارة قدرها 18%، مقارنةً بشركات أخرى بلغ تراجعها نسبة 41% مثل "بي.بي" و"رويال داتش شل".

كما تراجع أداء أكبر 20 شركة لاستكشاف واستخراج النفط بمتوسّط نسبته 33.6%. ومن بين 65 شركة تنتمي للتصنيف ذاته، نجحت 4 شركات فقط في تحقيق أرباح.

وعلى مستوى أكبر 3 شركات لتكرير النفط، تراجع أداء "ماراثون بتروليوم" و"فاليرو" و"فيليبس 66" بمتوسّط ​​32.3%، على مدى العام الماضي، وكانت "ماراثون" الأقلّ تردّيًا بخسارة نسبتها 27.4%.

كورونا وشركات الطاقة

رغم توقّعات التعافي للعام الجاري، إلّا أن محلّل قطاع الطاقة "روبرت رابير" لا يميل إلى هذا الترجيح، في ضوء الضربة التي تلقتها مؤشّرات التعافي، في الربع الرابع من العام الماضي، بعد تصاعد الإصابات مجدّدًا بفيروس كورونا المستجدّ.

ويرى "رابير" أن اتّجاه مستقبل قطاع الطاقة يعتمد بقوّة على مدى سرعة تحقيق الخروج من حالة الوباء وعودة النشاط الاقتصادي إلى طبيعته، مرجّحًا ألّا يتحقّق ذلك قبل النصف الثاني من العام الجاري.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق