طاقة متجددةأخبار الكهرباءرئيسيةعاجلكهرباء

أبيكورب: تقلّبات أسعار النفط تزيد حصّة الطاقة المتجدّدة في توليد الكهرباء

الشرق الأوسط مرشح ليصبح مصدرًا رئيسًا للهيدروجين

أظهر تقرير حديث، زيادة حصّة مصادر الطاقة المتجدّدة والتقنيات النووية في توليد الكهرباء على الصعيدين العالمي والإقليمي، بسبب تداعيات جائحة كورونا وتقلّبات أسعار النفط.

وأرجع تقرير أصدرته الشركة العربية للاستثمارات البترولية "أبيكورب"، اليوم الثلاثاء -الذي حمل عنوان "توقّعات استثمارات الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2020-2024"- سبب انخفاض كلفة الطاقة المتجدّدة، إلى جانب الأهداف التي وضعتها حكومات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنطقة، لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجدّدة، التي تتراوح بين 13% إلى 52% من إجمالي القدرة المركّبة، بحلول عام 2030.

وأظهر التقرير، أن الوقود النووي والأحفوري -والغاز الطبيعي بوجه خاصّ– سيبقى مكوّنا أساسًا في مزيج إمدادات الكهرباء في المستقبل القريب، نظرًا للطبيعة المتقطّعة والموسمية التي تتّسم بها مصادر الطاقة المتجدّدة، وعدم وجود حلول تخزين فعّالة وبالحجم الكافي، بالإضافة إلى أن وتيرة انتشار الطاقة المتجدّدة مرهونة بفعالية السياسات وبرامج الدعم واللوائح التنظيمية ذات الصلة.

أبيكورب
الرسم من تقرير أبيكورب

مصادر توليد الكهرباء

أشار التقرير إلى أنه على الرغم من اعتماد العديد من دول المنطقة على الغاز الطبيعي بصفته مصدر طاقة لتوليد الكهرباء –أكثر من 90% من مزيج توليد الكهرباء في مصر والإمارات والجزائر وثلثي المزيج في السعودية– إلّا أن زيادة مصادر الطاقة المتجدّدة أدّت إلى تقلّص الحصّة في عدّة دول.

وأوضح أن النسبة في مصر انخفضت بنحو 2% لصالح الطاقة الشمسية، و9% في الإمارات لصالح الطاقة الشمسية ومحطات الطاقة التي تعمل بالفحم ومحطات الطاقة النووية التي دخلت حيّز التشغيل الجزئي، مؤخّرًا.

وشهد المغرب انخفاضًا في حصّة النفط والفحم في مزيج توليد الكهرباء بنسبة 2% و3% على التوالي، لصالح الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، بينما انخفضت حصّة الغاز الطبيعي في الأردن بنسبة 5% لصالح الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

أبيكورب
الرسم من تقرير أبيكورب

الهيدروجين الأزرق والأخضر

أكّد تقرير "أبيكورب" -وهي مؤسّسة مالية تنموية متعدّدة الأطراف- أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرشّحة بقوّة لأن تصبح مصدِّرًا رئيسيا للهيدروجين الأزرق والأخضر لانخفاض كلفة مصادر الغاز الطبيعي والطاقة المتجدّدة فيها.

ولفت التقرير إلى أن عددًا من دول المنطقة –بما في ذلك السعودية والمغرب– اتّخذت خطوات جدّية لتعزيز موقعها بصفة مصادر منخفضة الكلفة للهيدروجين الأزرق والأخضر والأمونيا منعدمة الانبعاثات الكربونية وغيرها من المنتجات المشابهة.

ويمثّل ازدياد الاستثمارات المخطّط لها في مشروعات نقل وتوزيع الكهرباء في العديد من دول المنطقة، خلال السنوات الـ 5 المقبلة، أبرز التطوّرات والتوجّهات الإقليمية التي رصدها التقرير، نتيجة تنامي حصّة الطاقة المتجدّدة في مزيج توليد الكهرباء، والمساعي القائمة لتطوير الربط الكهربائي بين دول المنطقة.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق