%32.7 انخفاضًا في إيرادات صادرات النفط السعودي خلال أكتوبر
أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس، انخفاض صادرات النفط السعودي خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بنحو 18.900 مليار ريال (5 مليارات دولار أميركي) بنسبة 32.7%.
وأوضحت هيئة الإحصاء السعودية -في بيان حصلت منصة الطاقة على نسخة منه- أن نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلي للمملكة انخفضت إلى 67.3% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقارنة بـ 75.3% في الشهر نفسه من عام 2019.
وكانت صادرات النفط السعودي قد هبطت بنسبة 38.7% على أساس سنوي في سبتمبر/أيلول الماضي، بما يعادل 22.1 مليار ريال (5.9 مليار دولار أميركي).
وأوضحت بيانات الهيئة العامّة للإحصاء حينها، تراجُع نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلّي، من 74.1% في سبتمبر/أيلول 2019، إلى 65.8% في شهر سبتمبر/أيلول 2020.
وتقود السعودية اتّفاقًا تاريخيًا لخفض إنتاج النفط العالمي، بالتعاون مع منتجين رئيسيّين آخرين أبرزهم روسيا، فيما يُعرف بتحالف أوبك+، لتوازن السوق.
ويتداول النفط -حاليًا- قرب مستويات 50 دولارًا للبرميل، حيث يعدّ مناسبًا لمعظم الدول النفطية لتعادل الموازنة.
مستقبل الاتفاق
قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إنه يجب الحفاظ على اتفاق أوبك+ حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل، "ويمكن تمديده".
وأكد في مؤتمر صحفي يوم السبت الماضي، مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن أوبك+ حافظت على استقرار سوق النفط.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على ميثاق تعاون دول أوبك؛ لاستقرار الأسواق خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، قال ألكسندر نوفاك: إن "لدينا خطة للتعامل مع أسواق النفط بعد الجائحة، إلى جانب التنسيق بشأن أوبك+".
وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي، إلى وجود اختلاف في وجهات النظر لدى بعض الدول الأعضاء في أوبك+ بشأن أسواق النفط.
اتفاق أوبك+
اتفقت تحالف أوبك+ على خفض الإنتاج نحو 10% من الإنتاج العالمي للنفط في أبريل/نيسان الماضي، قبل تعديله مؤخرًا بخفض نحو 500 ألف برميل يوميًا بداية من يناير/كانون الثاني المقبل؛ لكبح زيادة كانت مقررة لإنتاج النفط في 2021.
جاء ذلك بعد أن سجلت أسعار النفط أدنى مستوياتها في 21 عامًا دون 16 دولاراً للبرميل في أبريل/نيسان؛ تأثرًا بتداعيات انتشار وباء كورونا عالميًا.
اقرأ أيضًا..