عاجلأخبار النفطرئيسيةنفط

أدنوك ترسي امتياز استكشاف منطقة بحرية مع تحالف دولي

قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، اليوم الإثنين، إنها وقّعت اتّفاقية امتياز لاستكشاف النفط والغاز في "المنطقة البحرية رقم 3" في أبوظبي.

وذلك مع تحالف تقوده "إيني أبوظبي بي. في"، وشركة بي.تي.تي.إي.بي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المملوكة بالكامل لشركة بي.تي.تي.إي.بي التايلندية.

وقالت أدنوك، في بيان، إن الاتّفاقية تأتي بعد موافقة المجلس الأعلى للبترول في أبوظبي، وفي أعقاب ترسية أدنوك، الشهر الحالي، امتياز منطقة برّية على أوكسيدنتال الأميركية".

تعزيز شراكات أدنوك

أضافت أدنوك، أن الخطوة "تؤكّد سعي أدنوك لتعزيز شراكاتها الإستراتيجية والاستفادة منها لتسريع وتيرة استكشاف وتطوير موارد أبوظبي الهيدروكربونية".

وقّع الاتّفاقية كلّ من سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدّمة، والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني، وفونجسثورن ثافيسين، الرئيس التنفيذي لشركة بي.تي.تي.إي.بي.

وعلّق الجابر: "على الرغم من ظروف السوق، فإننا نحقّق تقدّمًا ملحوظًا في تنفيذ الجولة الثانية من المزايدة التنافسية التي أطلقتها أبوظبي ضمن إستراتيجيتها لإصدار تراخيص لمناطق جديدة".

وأوضح: "هذا يؤكّد على الإمكانات الكبيرة والواعدة لموارد أبوظبي، وكذلك ثقة المجتمع الدولي بمنظومة الاستثمار المستقرّة والموثوقة في دولة الإمارات. ونحن نرحب بالتعاون مع الأطراف التي تشاركنا رؤيتنا في خلق قيمة مستدامة من مواردنا الهيدروكربونية وتحقيق المنفعة المشتركة".

وبموجب شروط الاتّفاقية، ستقوم إيني بإدارة مرحلة استكشاف الامتياز، وستحصل بي.تي.تي.إي.بي وإيني مجتمعتين على حصّة 100% في مرحلة الاستكشاف.

412 مليون دولار استثمارات

ستستثمر الشركتان ما يصل إلى 1.51 مليار درهم (412 مليون دولار) في عمليات التنقيب وحفر آبار الاستكشاف والتقييم، بما في ذلك رسم المشاركة، لاستكشاف وتقييم فرص النفط والغاز في "المنطقة البحرية رقم 3".

وفي حال حصول اكتشافات ذات جدوى تجارية خلال مرحلة الاستكشاف، ستحصل الشركتان على حقّ تطوير وإنتاج هذه الاكتشافات ذات الجدوى التجارية، بينما تمتلك أدنوك خيار الاحتفاظ بحصّة 60% في مرحلة الإنتاج التي تبلغ مدّتها 35 عامًا من بدء الاستكشاف.

وتغطّي "المنطقة البحرية رقم 3" مساحة بحرية تبلغ 11660 كيلومترًا مربعًا في شمال غربي مدينة أبوظبي. وتشير بيانات المسح الجيوفيزيائي ثلاثية الأبعاد التي أجريت على جزء من هذه المنطقة، التي تقع بالقرب من حقول النفط والغاز البرّية الحالية، إلى أنها منطقة ذات إمكانات واعدة.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق