وزير الطاقة الجزائري: الطلب على النفط في آسيا يتطوّر بشكل إيجابي
قال وزير الطاقة الجزائري عبدالمجيد عطار، رئيس مؤتمر أوبك 2020، إن الطلب على النفط في آسيا يتطوّر بشكل إيجابي، "لا سيّما في الصين والهند".
ورغم ذلك واصل "عطار" تصريحاته قائلًا: "يبدو أن العديد من المناطق تجاوزت ذروة الإصابة بكورونا، في إطار الموجة الثانية من الجائحة".
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، اليوم الخميس، أن السعر المقبول للنفط بالنسبة لبلاده، العام المقبل، يتراوح بين 45-55 دولارًا للبرميل.
وقال: "إذا كان شهر يناير/كانون الثاني بشكل عامّ صعبًا من حيث الطلب على النفط، فالأشهر الأخرى أفضل مع مراعاة الموسمية".
الطلب على النفط وصادرات الجزائر
توقّع "عطار" ارتفاع الصادرات النفطية للجزائر، في 2021، بنسبة 12%، مقارنةً بهذا العام، بإجمالي 92 مليون طن مكافئ.
وأضاف: "هذا التوقّع سيكون على أساس تطبيق حصّتنا في أوبك+، أي نحو 912 ألف برميل نفط يوميًا، ما يؤدّي -بعد تلبية طلب السوق الوطنية- إلى تصدير قرابة 30 مليون طن في 2021، أي ثلث الصادرات الإجمالية للمحروقات".
صادرات الغاز الجزائري
كما توقّع الوزير وصول صادرات الغاز إلى 51 مليار متر مكعّب، العام المقبل، بما في ذلك 37 مليار متر مكعّب عبر خطّ أنبوب الغاز، و 14 مليار متر مكعّب غاز طبيعي مسال.
كانت إيرادات الجزائر من صادرات النفط والغاز -التي تسهم بنسبة 95% في دخل البلاد- قد تراجعت بنسبة 41%، إلى 14.6 مليار دولار، في الـ 9 أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنةً بـ 25 مليار دولار، في الفترة نفسها من 2019.
وأرجع "عطار" -في تصريحات سابقة- هذا الانخفاض الكبير إلى تقلّص حجم الصادرات بـ 14%، من جهة، إلى جانب تدهور أسعار النفط، من جهة أخرى، حيث وصلت إلى حدود 41 دولارًا للبرميل، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، مقابل 65 دولارًا، في الفترة نفسها من 2019، أي بفارق 24 دولارًا للبرميل.
القانون الجديد للمحروقات
تحدّث "عطار" عن تطبيق القانون الجديد للمحروقات، قائلًا، إنه بالإضافة إلى اكتمال 25 نصًا، فإن 6 نصوص أخرى ستكون جاهزة، قبل نهاية هذا العام.
وتابع وزير الطاقة الجزائري: "ستُستَكمَل الـ 7 نصوص المتبقّية، مع بداية 2021".
اقرأ أيضًا..
- وزير الطاقة الجزائري: التحدّيات الراهنة تتطلّب التحرّر من التبعية للنفط
- مسؤول جزائري يتوقّع ارتفاع الطلب على الطاقة بنسبة 25%