أخبار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

وزير الطاقة الجزائري: التحدّيات الراهنة تتطلّب التحرّر من التبعية للنفط

"عطار": نتطلّع لتعاون مربح مع أفريقيا

يرى وزير الطاقة الجزائري عبدالمجيد عطار، أن الاضطرابات الهيكلية السريعة والمهمّة، اليوم، على ساحة الطاقة الدولية، "قد وضعت بلاده أمام رهانات وتحدّيات مهمّة".

وقال "عطار": إن الأمر "يتعلّق بتنويع موارد الطاقة من أجل التحرّر تدريجيًا من التبعية للمحروقات، وكذا ضمان أمن الطاقة للأجيال الصاعدة".

جاء ذلك في كلمته خلال مائدة مستديرة وزارية حول الطاقة –نقلت مقتطفات منها الوكالة الرسمية في الجزائر- في إطار "منتدى أفريقيا للطاقة"، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وتستمرّ في الفترة من 20 أكتوبر/تشرين الأوّل إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني.

سبق تصريحات "عطار" اليوم، تساؤل في السياق نفسه، طرحه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في جلسة لمجلس الوزراء، خلال أبريل/نيسان الماضي، قائلًا: "إلى متى ومصيرنا مرهون بتقلّبات الأسواق العالمية للنفط؟"، موضّحًا أن الوقت حان للتركيز بكلّ عزم وجدّية على الصناعة البتروكيماوية، وتطوير قطاعات الصناعة والفلاحة.

كما أشار الرئيس تبون -إثر انهيار أسعار النفط، في أبريل/نيسان، بسبب أزمة كورونا- إلى أهمّية "استغلال الثروة البشرية التي تتخرّج سنويًا من جامعاتنا.. ومن الضروري التوجّه من دون تأخّر إلى الاستثمار في قطاع الطاقات المتجدّدة، بهدف التصدير، لتحصين استقلالنا الاقتصادي من عالم المفاجآت الذي تمثّله سوق النفط".

وجدّد عبدالمجيد عطار، رغبة بلاده في تطوير تعاون مربح للطرفين في مجال الطاقة مع البلدان الأفريقيّة.

وأكّد رغبة الجزائر في تعزيز العلاقات وتكثيف التبادلات مع البلدان الأفريقيّة الشقيقة، وكذا مع الشركاء الأخرين للقارّة، "من أجل تطوير تعاون مربح للطرفين، مع تفضيل السبل التي تؤدّي إلى تنمية مستدامة".

وشدّد الوزير على أهمّية المائدة المستديرة، التي "تمنح منبرًا ممتازًا للتعارف والتبادل حول تحدّيات الطاقة، ودور التكنولوجيا بصفتها رافدًا لجذب الاستثمارات في قطاع الطاقة داخل قارّة أفريقيا".

وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث يأتي في ظلّ أزمة تفشّي فيروس كورونا (كوفيد- 19)، التي "أُثّرت في أنماط إنتاجنا واستهلاكنا للطاقة"، معربًا عن أمله في استغلال هذه الجائحة لتقاسم الخبرات وفرص تطوير صناعة الطاقة في الجزائر.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق