ينطلق، الأحد المقبل، الاجتماع الـ105 لمجلس وزراء منظّمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول "أوابك"، برئاسة وزير الطاقة الجزائري عبدالمجيد عطار، رئيس الدورة الحالية.

وأوضح "عطار" في بيان صحفي، قبل قليل، أن اجتماع مجلس وزراء أوابك سيُعقد عن طريق الفيديو، لبحث عدد من الموضوعات على رأسها مشروع الميزانية التقديرية للمنظّمة، للعام المقبل، وتقرير الأمين العامّ "علي سبت" حول أنشطة الأمانة، الفترة الماضية، إلى جانب الأوضاع النفطية العالمية.

مؤتمر الطاقة العربي

أشار الوزير إلى بحث سبل تفعيل وتطوير نشاط المنظّمة في ظلّ التغيّرات العالمية الجديدة، بالإضافة إلى ملفّ انعقاد مؤتمر الطاقة العربي الـ 12.

وتضمّ المنظّمة 10 دول عربية منتجة للنفط، وتهدف إلى تنسيق سياسات الطاقة بغرض زيادة التنمية الاقتصادية، خاصّةً في قطاع تطوير النفط والغاز.

مزيج الطاقة

كان أمين عامّ أوابك "علي بن سبت"، قد أكّد في تصريحات سابقة، حاجة دول العالم إلى مزيد يشمل المصادر المختلفة للطاقة، بما أنّه سيظلّ معتمدًا على النفط والغاز مصدرًا رئيسًا للطاقة، لعقود مقبلة.

وقال بن سبت: إن “الطلب العالمي على الطاقة سيشهد، خلال العقدين المقبلين، ارتفاعًا ملحوظًا، ولتلبية هذا الارتفاع في الطلب يحتاج العالم إلى استجابة شاملة تعتمد على مزيج أكثر تنوّعًا، يشمل مختلف مصادر الطاقة”.

وأشار إلى قيام الدول الأعضاء في أوابك -من خلال رؤيتها الإستراتيجية، وإدراكًا منها لحجم التحدّيات التي تواجه قطاع الطاقة- بوضع الإجراءات اللازمة لتنويع مزيج إنتاج الطاقة، حيث تهدف إلى تحقيق الأهداف الاقتصادية والبيئية، وضمان استقرار اتّجاهات الطلب على الطاقة ونسبها واستدامة مصادرها، وتعزيز كفاءة الطاقة بما يتوازى مع الاتّفاق الدولي لخفض نسبة الكربون، وبذلك بهدف إقامة منظومة طاقة آمنة ومستدامة في المستقبل.

اقرأ أيضًا..

• “أوابك”: 3 سيناريوهات محتملة لزيادة أسعار النفط

• أوابك: العالم يحتاج مزيجًا يشمل المصادر المختلفة للطاقة