عاجلأخبار منوعةرئيسيةمنوعات

الاتحاد الأوروبي يواجه ضغوطًا لحماية المناخ

الأمم المتحدة: العالم يتّجه لاحترار مناخي من 3 درجات

يتّجه العالم نحو الاحترار المناخي من 3 درجات مئوية، رغم الإغلاقات التي شهدتها معظم الدول نتيجة جائحة كورونا.

وحذّرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن العالم ما زال متّجهًا نحو ارتفاع درجات الحرارة، بعيدًا عن تحقيق أهداف اتّفاقية باريس.

وبعد الوصول إلى رقم قياسي، في 2019، ستنخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 7%، في 2020، مع إغلاق جزء من الاقتصاد العالمي.

وذلك لن يكون له "سوى تأثير ضئيل" على المدى الطويل في تغيّر المناخ، وفقًا لتقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

دور الاتحاد الأوروبي

ترى المستشارة أنجيلا ميركل، أن الاتحاد الأوروبي يقع تحت ضغط للعمل من أجل حماية المناخ.

وقالت ميركل في البرلمان الألماني، اليوم الأربعاء: "كان يتعيّن على الدول كافّةً زيادة أهدافها لخفض الانبعاثات المسبّبة للاحتباس الحراري، هذا العام".

وأشارت هنا إلى قمّة الاتحاد الأوروبي، المقرّرة يومي الخميس والجمعة.

أضافت ميركل، أن "الاتحاد الأوروبي يتعرّض لضغوط هنا.. هدفنا هو الاتّفاق على خفض لا تقلّ نسبته عن 55%".

وقالت، إن الصين لديها "مشروعات طموحة للغاية"، مضيفةً أن أميركا ستعود إلى اتّفاقية الأمم المتحدة للمناخ مع الإدارة الجديدة.

ونتيجة لذلك، أوضحت أن "هذا يعني أنه سيكون هناك توقّعات كبيرة معقودة على أوروبا".

ويعتزم رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، الاتفاق على هدف أعلى لحماية المناخ.

ولا تزال بولندا والمجر -على وجه الخصوص- متردّدتين في الموافقة على هدف "55% على الأقلّ".

ومن المنتظر أن يتّضح، خلال العام المقبل، تداعيات تنفيذ هذا الهدف بالتحديد بالنسبة للدول الأعضاء، وقطاعات مثل صناعة السيارات.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق