قال وزير النفط الهندي دارمندرا برادان اليوم الأربعاء، إن بلاده تريد تنويع مصادر الواردات النفطية.
ونتيجة لذلك، ألمح الوزير إلى استئناف الإمدادات من إيران وفنزويلا بعد تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة.
وردا على سؤال بشأن استئناف واردات النفط من إيران وفنزويلا خلال فترة بايدن الرئاسية، قال الوزير "أرغب كمشتر في المزيد من مصادر الشراء".
وأضاف: "ينبغي أن يكون لدي المزيد من المقاصد التي أتوجه لها لشراء النفط".
كانت الهند مشتريا رئيسيا للنفطين الإيراني والفنزويلي قبل تقليص المشتريات بعد عقوبات أحادية فرضها الرئيس دونالد ترامب على البلدين في 2017.
وتراجعت واردات الهند من النفط الخام، في أغسطس/آب، نتيجة تزايد إصابات كورونا.
فيما توقّعت شركة بريتش بتروليوم “بي بي” البريطانيّة، تضاعف واردات الهند من النفط والغاز، بحلول عام 2050. نتيجة نمو طلبها الإجمالي على الطاقة، بينما ينخفض اعتمادها على الفحم، في المستقبل.
وتوقفت الهند، التي كانت أكبر مشتري للنفط الإيراني بعد الصين، عن الشراء من طهران في مايو/أيار 2019، وخفضت بشدة وارداتها من النفط الفنزويلي الشهور الماضية.
وتسعى الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، إلى تنويع وارداتها النفطية لشراء نفط أرخص لخفض فاتورة الواردات والحفاظ على النقد الأجنبي.
وقال برادان إن ثمة صلة قوية بين الهند والولايات المتحدة، مضيفا أن "البلدين يعتمدان على بعضهما البعض وعلاقاتهما قوية وراسخة".
وحث منتجي النفط على العمل من أجل التوصل لتسعير أكثر قبولا واعتدالا لمساعدة المشترين الآسيويين.
وأضاف "ولت أيام الاحتكار.. على منتجي النفط الإقرار بتطلعات المستهلكين".