سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

بتروناس تخطّط لاستئناف مشروع تكرير مشترك مع أرامكو

الشركة السعودية مسؤولة عن توريد نصف كمّية النفط لمصفاة بنغرانغ

حازم العمدة

تعتزم شركة بتروناس الماليزية المملوكة للدولة، استئناف مشروعها المشترك لمصفاة بينغرانغ -التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 300 ألف برميل يوميًا- مع شركة أرامكو السعودية، في الربع الأوّل من العام المقبل.

وتضيف هذه الخطوة المزيد من القدرات إلى سوق التكرير المتعثّرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بعد إغلاق مجمّع بينغرانغ (جنوب ماليزيا)، منذ اندلاع حريق، في مارس/آذار.

وقالت بتروناس، إن المشروع ينتقل إلى العمليات التجارية، ومن المقرّر إعادة تشغيل المصفاة ومصانع البتروكيماويات، في الربع الأول من العام المقبل، تماشيًا مع التوقّعات السابقة.

ومن المتوقّع أيضًا أن تكون خطوط إزالة أو فصل الكبريت بالمشروع جاهزة للبدء، في الربع الأول.

وتتواصل الإصلاحات التي تتعلّق بمعالجة الديزل بالهيدروجين، التي من المقرّر أن تبدأ العمل في أكتوبر/تشرين الأول 2021.

تمتلك أرامكو حصّة 50% من المشروع، وستقوم بتوريد نصف النفط الخام المطلوب، مع خيار زيادة تلك النسبة إلى 70% بمجرّد اكتمال المصفاة.

حريق وانفجار

كان من المقرّر أن يبدأ المشروع في الأصل خلال أبريل/نيسان 2019 ، لكن التشغيل تأخّر بسبب حريق وانفجار.

بدأت بتروناس وأرامكو تشغيل وحدة تقطير النفط الخام بالمصفاة، في أغسطس/آب من العام الماضي، قبل أن يتوقّف التقدّم بسبب الحريق الأخير.

وتهدّد إعادة تشغيل مصفاة بينغرانغ، بممارسة مزيد من الضغوط على قطاع مصافي شرق آسيا المزدحم، الذي يعاني زيادة المعروض.

أدّى انخفاض الطلب على وقود النقل، جراء جائحة فيروس كورونا، وضعف الهوامش، والمنافسة المتزايدة من الصين، إلى تعرّض مصافٍ بطاقة 500 ألف برميل يوميًا لخطر الإغلاق، لاسيّما في أستراليا ونيوزيلندا والفلبين.

معدّل تشغيل المصافي

شغّلت بتروناس مصافيها الماليزية بنسبة 82.6% من طاقتها، في الأشهر الـ 9 الأولى من هذا العام، انخفاضًا من 91.5% في العام السابق، حيث أثّر تفشّي كورونا في الطلب.

جاء ذلك، بينما ارتفعت العمليات في مصانع البتروكيماويات إلى 94.5% من 92.8%.

انخفضت عمليات المنبع -التنقيب والإنتاج في صناعة النفط والغاز- بنسبة 3%، مقارنة بالعام السابق، إلى 1.62 مليون برميل يوميًا من مكافئ النفط، في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول، بالرغم من ارتفاع إنتاج الخام والمكثّفات بنسبة 4.5%، إلى 587 ألف برميل يوميًا.

عانت بتروناس خسارة صافية قدرها 3.38 مليار رينجت (830 مليون دولار)، في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول، بعد أن سجّلت ربحًا قدره 7.4 مليار رينجت، في العام السابق.

وتتوقّع أن يتأثّر أداء الربع الرابع بـ"بيئة الأعمال الصعبة"، بسبب انخفاض أسعار النفط لفترة طويلة، وانتعاش طفيف للطلب وسط جائحة (كوفيد- 19).

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق