رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

غازبروم تقلّل من أهمية الغاز المسال الأميركي

أكدت غازبروم الروسية، أن الغاز الأميركي المسال لا يعدّ كافيًا لضمان أمن الطاقة بالدول الكبرى المستهلكة للغاز، فضلًا عن الأسواق الإقليمية بكاملها، مثل أوروبا.

وأوضحت الشركة -في توقعات وتقارير يتلقاها مجلس إدارتها سنويًا- أن وضع الاقتصاد الكلي كان ذا تأثير سلبي على آفاق التنمية طويلة الأجل لقطاع الغاز الطبيعي المسال، بعدما تأجلت مواعيد الإطلاق المتوقعة لعدد من المشروعات.

وأضافت غازبروم -التي تسيطر الحكومة على غالبية أسهمها- أن روسيا لديها إمكانات وموارد كافية لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال.

وأكدت الشركة أن أزمة كورونا أدّت إلى انخفاض الطلب، خلال العام الجاري، وانخفاض أسعار موارد الطاقة، بما في ذلك الغاز الطبيعي.

وقالت: "فيما يخصّ الغاز الصخري، فالتأثير السلبي ضرب الولايات المتحدة الأميركية في المقام الأول، والتي تمثّل 95% من الإنتاج العالمي لهذا الغاز".

وقلّلت من شأن تطوير إنتاج الغاز الصخري في دول أخرى، حتّى عام 2030، قائلة: "لن يكون له تأثير كبير في سوق الغاز العالمي وأعمال غازبروم".

وعَدَّت الشركة الروسية، الغاز الصخري وسيلة غير واعدة لتطوير الأعمال، "بسبب العمر الاحتياطي العالمي لحقول الغاز التقليدية ومزاياها الاقتصادية والبيئية".

ورصدت تقارير غازبروم انخفاضًا في القدرة التنافسية للإمدادات من أميركا، حيث رفض المشترون عددًا كبيرًا من شحنات الغاز الطبيعي المسال المنتجة في البلاد، ما دفع مصانع الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة للعمل بأقلّ من طاقتها.

يأتي ذلك فيما رجّحت أحدث تقديرات غازبروم أن النمو الرئيس لواردات الغاز الطبيعي المسال، في الفترة حتى عام 2030، سيحدث في منطقة آسيا والمحيط الهادي، بما في ذلك الصين.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق