صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية ترتفع لأوّل مرّة في 5 أشهر
5 دول تستقبل 61.5% من شحنات الولايات المتّحدة
سالي إسماعيل
- الولايات المتحدة تنتج 110.2 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي المسال في شهر
- اليابان في صدارة الدول التي تلقت شحنات الغاز الطبيعي المسال الأميركي
- محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال "إلبا آيسلند" تعاود العمل بعد توقف 6 أشهر
- الولايات المتحدة ترسل 31 شحنة من الغاز الطبيعي المسال خلال أغسطس
صعدت صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركي، لأوّل مرّة في 5 أشهر، خلال أغسطس/آب، على الرغم من أنّها لا تزال أقلّ بنحو الخُمس، مقارنةً بالمستويات المسجّلة قبل عام مضى.
وصدّرت الولايات المتّحدة في المجمل نحو 110.2 مليار قدم مكعّبة من الغاز الطبيعي المسال، خلال أغسطس/آب الماضي، حسب التقرير الشهري الصادر عن وزارة الطاقة الأميركية، حيث يمثّل ذلك زيادة بنحو 14.7%، عند المقارنة مع شهر يوليو/تمّوز، والذي شهد إنتاج 96.1 مليار قدم مكعّبة.
لكن، عند المقارنة على أساس سنوي، فإن شحنات الغاز الطبيعي المسال المصدّرة من الولايات المتّحدة، في أغسطس/آب، كانت أقلّ بنحو 19.6%، مقابل الشهر نفسه من عام 2019.
وفيما يتعلّق بعدد شحنات الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتّحدة، خلال أغسطس/آب، فقد زاد من 31 شحنة إلى 36 شحنة، لكن هذا الرقم كان أقلّ عند المقارنة على أساس سنوي، حيث جرى تصدير 44 شحنة.
صادرات المحطّات
بلغت كمّيات الغاز الطبيعي المتدفّقة عبر خطوط أنابيب إلى محطّات تصدير الغاز الطبيعي المسال الـ 6، خلال أغسطس/آب الماضي، 110.2 مليار قدم مكعّبة.
وكان متوسّط السعر المستخدم في ذاك الشهر، هو 5.36 دولارًا لكلّ مليون وحدة حراريّة بريطانيّة، وفقًا للتقرير.
وشهدت محطّة "سابين باس" في ولاية لويزيانا، إنتاج 29.3 مليار قدم مكعّبة من الغاز الطبيعي المسال، في أغسطس/آب، وهو أقلّ قليلًا من إنتاج يوليو/تمّوز، والبالغ 30.2 مليار قدم مكعّبة.
- صناعة الغاز المسال الأميركية.. 6 مؤثّرات وراء خسائر تتجاوز 10 مليارات دولار
-
موديز: الغاز الأميركي بـ 3 دولارات نهاية 2020.. والنفط يرتفع قليلًا
وتراجع إنتاج محطّة تصدير "كوف بوينت" في ولاية ماريلاند، في أغسطس/آب، إلى 17 مليار قدم مكعّبة، مقابل 20.2 مليار قدم مكعّبة أُنتِجَت في يوليو/تمّوز السابق له.
في حين ارتفع إنتاج محطّة "كوربوس بريستي" في ولاية تكساس من 10.6 إلى 17.1 مليار قدم مكعّبة، خلال أغسطس/آب، مع متوسّط سعر يبلغ 3.73 دولارًا لكلّ مليون وحدة حراريّة بريطانيّة.
وشهد إنتاج محطّة "كاميرون" في ولاية لويزيانا، زيادة طفيفة، إلى 31.8 مليار قدم مكعّبة، في أغسطس/آب، بعد أن كان يبلغ 31.3 مليار قدم مكعّبة، في يوليو/تمّوز، مع حقيقة أن متوسّط السعر بلغ 6.35 دولارًا لكلّ مليون وحدة حراريّة بريطانيّة.
أمّا إنتاج محطّة "فري بورت" في ولاية تكساس، فسجّل زيادة حادّة، بنحو أربعة أمثال، ليصعد من 3.7 إلى 11.3 مليار قدم مكعّبة، في أغسطس/آب، عند متوسّط سعر بلغ 5.86 دولارًا لكلّ مليون وحدة حراريّة بريطانيّة.
وبلغ إنتاج محطّة "إلبا آيسلند" في ولاية جورجيا نحو 3.7 مليار قدم مكعّبة، خلال أغسطس/آب، بعد توقّف دام نحو 6 أشهر، مع متوسّط سعر يبلغ 2.79 دولارًا لكلّ مليون وحدة حراريّة بريطانيّة.
وعلى صعيد آخر، لم يكن هناك واردات من الغاز الطبيعي المسال منقولة عبر السفن، في أغسطس/آب، سوى من محطّة "كوف بوينت"، حيث استوردت نحو 2.9 مليار قدم مكعّبة على أساس متوسّط سعر يبلغ 1.43 دولارًا لكلّ مليون وحدة حراريّة بريطانيّة.
قائمة الـ 5 الكبار
شكّلت اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، والهند، وتشيلي، قائمة أكثر 5 دول استقبلت شحنات الغاز الطبيعي المسال الأميركي، خلال أغسطس/آب.
وتلقّت اليابان نحو 22.5 مليار قدم مكعّبة من الغاز الطبيعي المسال، لتكون في صدارة القائمة، يليها كوريا الجنوبية، حيث تلقّت 13.8 مليار قدم مكعّبة.
وتحلّ الصين في المركز الثالث، باستيراد نحو 13.7 مليار قدم مكعّبة من الغاز الطبيعي المسال، يليها الهند (10.3 مليار قدم مكعّبة)، ثمّ تشيلي (7.4 مليار قدم مكعّبة).
وتمثّل الدول الخمس مجتمعةً نحو 61.5% من إجمالي صادرات الولايات المتّحدة من الغاز الطبيعي المسال، خلال شهر أغسطس/آب الماضي.