التقاريرتقارير الغازسلايدر الرئيسيةعاجلغاز

غاز المتوسّط.. تصريحات يونانية مفاجئة بشأن تركيا.. ومصر: الأولوية للطاقة

قمّة ثلاثية في نيقوسيا لبحث التعاون

تصدّر ملف الطاقة -خاصّةً التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسّط- جدول أعمال قمّة آليّة التعاون الثلاثي، التي عُقدت اليوم الثلاثاء، في العاصمة القبرصية "نيقوسيا"، بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.

تناولت القمّة -وفق بيان أصدرته الرئاسة المصرية- أوجه تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والسياحي والثقافي، بهدف تأسيس مرحلة جديدة من التكامل الإستراتيجي، تقوم على الأهداف التنموية المشتركة، لا سيّما في ضوء الروابط التاريخية القويّة والتراث الثقافي الثري الذي تتمتّع به الدول الثلاث.

وعبّر السيسي عن التطلّع لتنفيذ المزيد من المشروعات الإستراتيجية لآليّة التعاون الثلاثي، خاصّةً في مجال الطاقة، على غرار منتدى غاز شرق المتوسّط، الذي دُشِّن، مؤخّرًا، في القاهرة، ليجسّد حرص وإرادة الدول الثلاث للحفاظ على زخم تفعيل مسارات التعاون بينها.

وأوضح، في مؤتمر صحفي عقب ختام القمّة، أن منتدى غاز شرق المتوسّط، أسهم في وضع إطار للتوافق على محدّدات ومشروعات مشتركة في مجال الغاز، قائلًا: "قدّمنا نموذجًا ناجحًا في ترسيم الحدود مع اليونان وقبرص".

من جانبه، قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، إن إنشاء منتدى غاز شرق المتوسّط، "هو تحقيق لرؤية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي".

وأضاف، في كلمته بالمؤتمر الصحفي، أن الهدف "تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة شرق البحر المتوسّط".

بدوره، أكّد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أنّه لا يريد إقصاء تركيا، مشيرًا إلى أن "سلوكها يؤدّي إلى ذلك، لأنّها فضّلت سفن التنقيب عن المباحثات".

وتابع: "أنقرة فضّلت الاعتداءات على إعادة المباحثات الاستكشافية، وفضّلت إرسال سفن التنقيب لشرق المتوسّط".

كانت الدول المؤسّسة لمنتدى غاز شرق المتوسّط، قد وقّعت، في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، -باستثناء فلسطين- على الميثاق الخاصّ بتحويل المنتدى إلى منظّمة دولية حكومية في منطقة المتوسّط، تسهم في تطوير التعاون بمجال الغاز الطبيعي، وتحقّق استغلالًا أفضل لموارده.

ويعدّ توقيع الميثاق بدايةً لاستكمال الحوار القائم بين الدول على التعاون البنّاء، والمشاركة بهدف التركيز على استغلال الطاقة من أجل تحقيق السلام ونشر التنمية وتحقيق طموحات ورفاهية الشعوب.

شارك في مراسم التوقيع -التي جرت من خلال لقاء افتراضي عبر تقنية الفيديوكونفرانس- وزراء البترول والطاقة في الدول الأعضاء، وهم، إلى جانب طارق الملا، ناتاشا باليديس وزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية، وكوستيس هاتدزاكيس وزير البيئة والطاقة اليوناني، ويوفال شتاينتيز وزير الطاقة الإسرائيلي، وإليساندرا تودي وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطاليّة، وهالة الزواتي وزيرة الطاقة الأردنية، بينما تخلّفت دولة فلسطين عن التوقيع، دون إبداء أيّ أسباب لذلك.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق