مسؤول جزائري يتوقّع ارتفاع الطلب على الطاقة بنسبة 25%
"عطار" يشدّد على التزام بلاده باتّفاق "أوبك +"
توقّع وزير الطاقة الجزائري، عبدالمجيد عطار، أن يواصل الطلب على الطاقة ارتفاعه على المديَين المتوسّط والبعيد، بنسبة 25%، حتّى عام 2045، على الرغم من "التراجع الحادّ في 2020"، نظرًا لتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد -19).
وأوضح أن ارتفاع عدد الحالات المصابة بكورونا، في ظلّ كلّ التدابير الوقائية التي تهدف إلى الحدّ من انتشار الفيروس وآثاره السلبية على الاقتصاد العالمي، "تشكّل عوامل مقلقة للسوق".
جاء ذلك في كلمته بالاجتماع الـ23 للّجنة الوزارية لـ"أوبك +"، مساء أمس الإثنين –ونقلتها الوكالة الرسمية الجزائرية، اليوم الثلاثاء-.
- اللجنة الوزارية لـ”أوبك +” تجدّد التزامها بإعادة التوازن للسوق النفطية
- أوّل تصريحات من وزير الطاقة السعودي في اجتماع اللجنة الوزارية لـ“أوبك+”
-
أوبك: نسعى لتحقيق النموّ في المستقبل.. ولا يوجد حلّ قصير المدى
وشدّد الوزير على أهمّية احترام الالتزامات بخفض الإنتاج بالنسبة للبلدان الموقّعة على إعلان التعاون في إطار اتّفاق "أوبك +، من أجل بلوغ هدف إعادة التوازن إلى سوق النفط.
وقال: إنّه "يتعيّن علينا متابعة هذا المسار نحو إعادة توازن سوق النفط، واحترام التزاماتنا، مع الإبقاء على اليقظة للتأقلم مع تطوّر الأسواق العالمية للطاقة"، مجدّدًا التزام بلاده ودعمها لجهود "أوبك +".
ودعا الوزير الجزائري دول "أوبك +" إلى مواصلة التركيز على واجباتها، واتّخاذ كلّ الإجراءات للالتزام بوعودها، من خلال آليّة التعويض التي سبق إقرارها.