بمشاركة أرامكو وأدنوك.. مؤتمر افتراضي يناقش تمويل مشروعات الطاقة المستدامة
يركّز على أزمات وتحدّيات القطاع
ينطلق، في 19 من أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري، مؤتمر افتراضي لمدّة يومين، تعقده شركة سيمنس للطاقة، تحت عنوان "رسم مستقبل الطاقة"، حيث يُركّز على قضايا ومشكلات القطاع في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ينعقد المؤتمر بالتعاون مع جمعيّة غرف الصناعة والتجارة الألمانيّة، وغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانيّة "غرفة"، والقمّة العالمية للصناعة والتصنيع، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".
تتناول الفعاليات -وفق بيان صحفي، اليوم الثلاثاء- الفرص والتحدّيات التي يواجهها قطاع الطاقة، خاصّةً في ظلّ تعزيز سهولة الحصول على الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد، مع القيام بذلك أيضًا بطريقة مستدامة على الصعيدين البيئي والمالي.
- الحياد الكربوني يتصدّر توصيات مجموعة الأعمال السعوديّة
-
سيمنس تدرس الانسحاب من الأنشطة المرتبطة بالفحم
يشارك في المؤتمر، وزراء ومتحدّثون رفيعو المستوى، بالإضافة إلى كبار المسؤولين التنفيذيّين في عدد من المؤسّسات الرائدة، مثل أرامكو السعوديّة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة أبوظبي للنقل والتحكّم، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ويولر هيرميس، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل، ومبادلة.
ويتصدّر حلقات النقاش، عدد من الموضوعات، مثل تمويل مشروعات الطاقة المستدامة، ودمج مصادر الطاقة المتجدّدة في الشبكات، ودمج التحوّل الرقمي والتشغيل الآلي، وإزالة الكربون من الصناعات كثيفة الهيدروكربونات، واستخدام الهيدروجين الأخضر.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للتجارة الخارجية، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لجمعية غرف الصناعة والتجارة الألمانيّة، فولكر تراير، إن المؤتمر الافتراضي يعدّ من المبادرات المهمّة التي تمثّل منصّة متميّزة لمناقشة أهمّ التحدّيات الاقتصادية التي تواجه قطاع الطاقة، الآن وفي المستقبل.
وتابع: "المؤتمر يشارك فيه عدد من روّاد قطاع الطاقة وصانعي القرار، في وقت يشهد تغيّرات حاسمة وحادّة لقطاع الطاقة الإقليمي والعالمي".
- “مجموعة العشرين” توصي بتسريع الانتقال لاقتصاد الكربون الدائري
- إنفوغرافيك.. الحياد الكربوني ومبادرة تقليل الاحتراق
قال الأمين العامّ لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانيّة، عبدالعزيز المخلافي: "إن هدفنا الأساس، بالتعاون مع سيمنس للطاقة وصانعي القرار في العالم العربي وخبراء الطاقة المشاركين في هذا المؤتمر، يتمثّل في خلق المزيد من التعاون، الذي من شأنه تسريع خطى تحوّل قطاع الطاقة نحو مستقبل أكثر استدامة، عن طريق تنفيذ خطط عمل طموحة، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والمزيد من الابتكارات".
وأكّد أن الطريق نحو تحوّل قطاع الطاقة يكمن في تبنّي الحوار ومواجهة التحدّيات، لضمان تحقيق تحوّل مستدام ودعم تعافي الاقتصاد العالمي، بعد جائحة فيروس كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، محمد الرمحي: إن "من أهمّ الدروس المستفادة، خلال عام 2020، هو ضرورة الاستعداد اليوم، من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة، حيث يجب أن نعمل معًا من أجل تحقيق التحوّل نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة".