أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةمنوعاتنفط

توقع زيادة تصدير النفط من بورت سودان بعد الاتفاق مع الجنوب

الاتفاق يستهدف زيادة الإنتاج النفطي في جنوب السودان

الواقع يفرض نفسه على الجميع! جنوب السودان يحتاج أنبوب النفط في السودان لتصدير نفطه، والحكومة في السودان تحتاج عائدات مرور النفط بالأنبوب. وأي زيادة في إنتاج الجنوب، تأتي لصالح الحكومة في الشمال. هذه الحقيقة التي بنيت عليها العلاقات بين الشمال والجنوب، وهي أساس مسودة الاتفاقية الجديدة التي وقّعت اليوم، الجمعة، والتي تركز على تطوير اتفاقيات التعاون النفطي بين الطرفين في المجالات الفنية والاقتصادية.

ووفقاً لما ذكرته وكالة أنباء السودان الرسمية "سونا"، فإن المسودة تستهدف تبادل المعلومات الفنية والبرامج المقترحة لزيادة الانتاج النفطي في جنوب السودان، إلى جانب بناء القدرات وتبادل الخبرات في المجالات الفنية.

زيادة الإنتاج النفطي في جنوب السودان

شملت مسودة الاتفاقيات دخول حقول جديدة لزيادة الإنتاج النفطي في دولة جنوب السودان في حقلي الوحدة وتوماثاوث، إلى جانب العمل على إعادة الضخ بحقل (5A) ودخوله في دائرة الإنتاج النفطي وتقديم الدعم الفني في مربعي (3،7) في دولة الجنوب.

وتضمن الاتفاق، الوقوف على موقف الترتيبات المالية الانتقالية وموقف كميات الإمداد من خام دار لكل من محطة أم دباكر ومصفاة الخرطوم، وتسريع وصول وتخليص المواد والمعدات التي تخص قطاع نفط الجنوب عبر ميناء بورتسوان.

وأكد وزير الطاقة والتعدين السوداني، المهندس خيري عبدالرحمن، التزام الخرطوم بتقديم كافة المساعدات في مجال النفط وزيادة الإنتاج النفطي بدولة جنوب السودان من منطلق العلاقات الأزلية والتاريخية بين شعب واحد في بلدين.

وبين أن القيادة الجديدة لقطاع النفط في السودان تعمل بروح مختلفة ورغبة أكيدة لاستغلال ثروات البلدين لصالح شعبيهما، برغبة ورعاية قيادة البلدين في دفع آفاق التعاون الاقتصادي.

وأكد وزير النفط في دولة جنوب السودان، فوت كانق، تنفيذ كل ما تم التوقيع عليه بين الطرفين، واصفاً الاتفاق بالنقلة الحقيقية لزيادة التعاون المشترك بين البلدين في مجال صناعة البترول.

وأوضح أن دولة جنوب السودان وافقت على فتح مكتب تنسيق دولة السودان في جوبا، مناشداً الشركات والوحدات المختلفة ذات الصلة بتقديم التسهيلات اللازمة لوصول معدات نفط دولة جنوب السودان.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق