أخبار النفطأخبار منوعةالتقاريرسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

روسيا على رأس موردي النفط للصين.. وتضاعف شحنات الخام الأميركي

1.24 مليون برميل يومياً حجم صادرات السعودية للصين

أحمد صقر

حافظت روسيا على ترتيبها الأول على رأس موردي النفط للصين خلال شهر أغسطس/آب الماضي، للشهر الثاني على التوالي، مع زيادة الشحنات القادمة من الولايات المتحدة بأكثر من الضعف.

وكشفت بيانات من الإدارة العامة للجمارك في الصين، أن روسيا صدّرت 5.8 مليون طن من النفط الخام في أغسطس/آب الماضي، ما يعادل 1.37 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 3.7% عن العام السابق، ومقارنة بـ 1.74 مليون برميل يوميًا في يوليو/تموز.

وبلغت الشحنات من السعودية الشهر الماضي نحو 5.26 مليون طن أو 1.24 مليون برميل يومياً، بانخفاض 32.5% عن الفترة ذاتها من العام السابق.

وخلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020، حافظت روسيا على المرتبة الأولى في المبيعات للصين عند 57.1 مليون طن، بزيادة 15.6% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

صادرات السعودية والعراق للصين

وبلغت واردات السعودية إلى الصين خلال الفترة ذاتها نحو 55.8 مليون طن بزيادة 6.1% عن العام السابق.

أما العراق، الذي كان ثاني أكبر مورد في يوليو/تموز الماضي، فقد بلغت صادرته إلى الصين نحو 4.6 مليون طن في أغسطس/آب، وهو ما يقل بنسبة 20% عن مستواه في يوليو/تموز السابق عليه.

ووفقا لما ذكرته رويترز، فإن سبب التراجع في صادرات العراق يرجع إلى تخفيضات الإنتاج التي تنفذها بغداد لتعويض زيادة الإمدادات في الأشهر السابقة؛ تنفيذاً لاتفاق مع دول تحالف أوبك+.

وعلى أساس سنوي ارتفعت الواردات النفطية من العراق خلال الشهر الماضي بنسبة 2% عن العام السابق، وخلال الأشهر الثمانية الأولى من 2020 ارتفعت الواردات العراقية للصين بنحو 33.9%.

الواردات النفطية من أميركا

ارتفعت واردات الصين من الأمريكتين الشهر الماضي، حيث ارتفعت الشحنات من البرازيل بنسبة 75%على أساس سنوي لتصل إلى 4.15 مليون طن، بينما زادت الشحنات القادمة من الولايات المتحدة بأكثر من الضعف إلى 2.23 مليون طن.

وتراجع إجمالى مشتريات الصين من النفط الخام في أغسطس/آب عن المستويات شديدة الارتفاع في يوليو/تموز ويونيو/حزيران، ومن المتوقع أن تنخفض أكثر في الأشهر المقبلة مع ارتفاع المخزونات وتقلص هوامش التكرير.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق