أخبار الغازرئيسيةغاز

توتال توقّع اتّفاقية أمنيّة مع موزمبيق لحماية مشروع غاز من الإرهاب

تبلغ قيمته 20 مليار دولار

وقّعت شركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال"، اليوم الإثنين، اتّفاقية أمنيّة مع حكومة موزمبيق، لحماية مشروع غاز طبيعي، تبلغ قيمته 20 مليار دولار، ويجري تطويره في الدولة الواقعة جنوب قارّة إفريقيا- من هجمات متمرّدين لديهم صلات بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.

وتقاتل قوّات الأمن في موزمبيق، تمرّدًا منخفض المستوى في شمال البلاد الغني بالغاز، ومليشيات لها صلات بتنظيم الدولة الإسلامية.

وفي الآونة الأخيرة، أودى العنف في منطقة كابو ديلغاو الشمالية، بحياة العشرات، وفي وقت سابق من هذا الشهر، استولى المتمرّدون على ميناء موكيمبوا دا برايا المُحصّن.

يشمل مشروع توتال، تطوير حقلي Golfinho وAtum للغاز الطبيعي في منطقة الامتياز البحري (1)، التي تحتوي على أكثر من 6 تريليونات قدم مكعّبة من الغاز، إضافة إلى إنشاء مصنع تسييل بطاقة استيعابية 13.1 مليون طنّ سنويًا. ومن المقرّر بدء الإنتاج من الحقول، بحلول عام 2024.

الاستثمار في الصناعة الموزمبيقية

قال وزير الموارد المعدنية والطاقة "إرنستو إلياس تونيلا"، في بيان نقلته رويترز: إن "الاتّفاقية تعزّز الإجراءات الأمنية والمساعي الرامية لخلق بيئة تشغيل آمنة لشركاء مثل توتال، وتُمكّنهم من الاستمرار في الاستثمار في الصناعة الموزمبيقية".

وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت تقارير أن شركتي إكسون موبيل، وتوتال، طلبتا من حكومة موزمبيق إرسال المزيد من القوّات لحراسة عملياتهما في إقليم كابو ديلغادو، بعد تصاعد الهجمات الإرهابية.

وشهد إقليم كابو ديلغادو شمال موزامبيق أحد أكبر اكتشافات الغاز في العالم في السنوات العشر الأخيرة، وتعمل الشركتان الكبيرتان في مجال النفط، في مشروعات ضخمة للغاز الطبيعي المسال، من الممكن أن تحدث تحوّلًا في الاقتصاد.

لكن المنطقة مركز لتمرّد إسلامي، راح ضحيّته المئات، منذ عام 2017.

وذكرت التقارير في حينها، أن هناك زهاء 500 جندي في المنطقة، وإن الشركتين ترغبان في إرسال 300 آخرين.

وفى مايو/أيّار الماضي، قالت "ناليدي باندور" وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا: إن بلادها تبحث تقديم مساعدة في عمليات لمكافحة متشدّدين إسلاميّين في شمال موزامبيق.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق