تقارير منوعةرئيسيةعاجلمنوعات

9.1 مليار دولار أرباح المجموعة.. "بي إتش بي" توسّع خططها للتخلّي عن مشروعات الفحم

تخطّط مجموعة "بي إتش بي" الأستراليّة، لإعادة تشكيل محفظتها الاستثمارية، وبحث فرص التخلّص من أصول النفط والغاز القديمة، وإغلاق محطّات الفحم، في إطار حملة الرئيس التنفيذي الجديد، مايك هنري، لتنفيذ مشروعات مستقبلية تخفّض الانبعاثات.

تهدف "بي إتش بي" إلى بيع أو عرض حصّتها البالغة 80% في المشروع المشترك لشركة "بي إتش بي ميتسوي"، الذي يمتلك عمليتي فحم الكوك في أستراليا، بالإضافة إلى الخروج من مناجم الفحم الحراري وبعض عمليات النفط والغاز، حسبما ذكرت الشركة، اليوم الثلاثاء، عندما أعلنت عن ثبات الأرباح السنوية عند 9.1 مليار دولار، مدعومة بارتفاع أسعار ركاز الحديد.

ويركّز مايك هنري -الذي جرى تنصيبه رئيسًا تنفيذيًا في يناير/كانون الثاني- على توريد خام الحديد عالي الجودة والفحم الكوك، للاستفادة من تحوّل الصين لإعطاء الأولويّة للموادّ الخام الممتازة لقطاع الصلب.

وفي الوقت نفسه، فإنّه يمهّد الطريق لانتقال طويل الأجل، لصالح النموّ في النحاس والنيكل، لتلبية الطلب المتزايد المتوقّع من الطاقة المتجدّ34ة وكهربة النقل.

وقالت الشركة: إن العالم يتغيّر بسرعة مع نزع الكربون من مصادر الطاقة، والنمو ّالسكّاني، والدافع نحو رفع مستويات المعيشة في العالم النامي، وفي الوقت الذي تنظر فيه الشركة للخطط المستقبلية، لا يزال خام الحديد يمثّل معظم إيرادات بي إتش بي.

وتدرس "بي إتش بي" خططًا لتفريغ منجم الفحم الحرارى الأسترالي وحصّة الثلث في مشروع سرجون بكولومبيا، منذ أكثر من عام، ورفضت بعض العروض المبكّرة، وفقًا لما ذكره أشخاص مطّلعون على الأمر، الشهر الماضي.

وأكّدت الشركة أنّها تخطّط -أيضًا- لبيع حصّتها البالغة 50%، في المشروع المشترك للنفط والغاز في مضيق باس، مع شركة إكسون موبيل في جنوب شرق أستراليا.

وقالت إكسون في أيلول/سبتمبر: إنّها تعتزم -أيضًا- الخروج.

وقال مايك هنري: "سنسعى إلى تصفية أصول النفط والغاز الناضجة، أو التي من المرجّح أن تحقّق قيمة أكبر في ظلّ ملكيّة مختلفة".

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق