أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

تحديث - أسعار النفط تعكس اتجاهها وترتفع إثر بيانات صناعة إيجابية

بالتزامن مع اتّجاه أوبك+ لتقليص تخفيضات الإنتاج

عكست أسعار النفط اليوم الإثنين، اتجاهها بفعل بيانات صناعة إيجابية من أوروبا وآسيا، تحاول التخفيف من وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المُستجد، والمخاوف من فائض المعروض التي تؤججها احتمالات تقليص أوبك وحلفائها حجم تخفيضات الإنتاج.

وبحلول الساعة 1344 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت خمسة سنتات بما يعادل 0.1% إلى 43.57 دولار للبرميل، وزاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بنحو ستة سنتات أو 0.1% إلى 40.33 دولار.

كانت أسعار النفط، تراجعت صباح اليوم الإثنين، مدفوعة بمخاوف من تخمة في المعروض مع اتّجاه أوبك+ لتقليص تخفيضات الإنتاج في أغسطس/آب، بينما ينبّئ تنامي إصابات فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد-19) في أنحاء العالم، بتحسّن أبطأ للطلب.

وبحلول الساعة 0642 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتًا، بما يعادل 0.6% إلى 43.25 دولارًا للبرميل، ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 34 سنتًا، أو 0.8 %، لتسجّل 39.93 دولارًا.

وفي هذا الإطار، قال "هيرويوكي كيكوكاوا" -المدير العامّ للبحوث في شركة نيسان للأوراق الماليّة-: إن "القلق يساور المستثمرين حيال تخمة المعروض، حيث من المقرّر أن تبدأ أوبك+ تقليص تخفيضات الإنتاج هذا الشهر".

وتابع: "من المرجّح أن يشجّع تعافي أسعار النفط من مستويات قياسية منخفضة، منتجي النفط الصخري الأميركيّين، على زيادة الإنتاج".

وقال: إن "المخاوف حيال عودة ارتفاع إصابات فيروس كورونا، تثقل كاهل أسواق النفط أيضًا".

زيادة إنتاج أوبك

ارتفع إنتاج منظّمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك)، لأكثر من مليون برميل يوميًا، في يوليو /تمّوز، مع إنهاء السعودية وأعضاء خليجيّين آخرين قيودًا طوعية إضافية على المعروض، فوق المبرم في اتّفاق بقيادة أوبك.

واستقرّ إنتاج النفط الروسي دون تغيّر، في يوليو/ تمّوز ،مقارنةً مع مستويات يونيو/ حزيران، حسبما ذكرته وزارة الطاقة، يوم الأحد.

ومن المقرّر أن تزيد مجموعة أوبك+ التي تضمّ أوبك وحلفاء، من بينهم روسيا، الإنتاج في أغسطس/ آب، لتضخّ قرابة 1.5 مليون برميل يوميًا إضافية في المعروض العالمي.

وتخفض منظّمة البلدان المصدّرة للبترول وحلفاؤها، في إطار ما يُعرف بأوبك+، الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا، منذ مايو/ أيّار، بما يعادل 10% من الإمدادات العالمية، بعد أن دمّر الفيروس ثلث الطلب العالمي.

وبدءًا من أغسطس/آب، من المقرّر أن تتقلّص التخفيضات رسميًا إلى 7.7 مليون برميل يوميًا، حتّى ديسمبر /كانون الأوّل.

وتوقّعت أوبك، يوم الثلاثاء الماضي، تعافي الطلب العالمي على النفط، بمقدار سبعة ملايين برميل يوميًا في 2021، بعد هبوط بواقع تسعة ملايين برميل يوميًا، هذا العام.

بينما تُشكّل المخاوف من موجة ثانية من فيروس كورونا، ضغطًا كبيرًا على السوق، ووفق رويترز، فإن: "موجة ثانية قويّة (من الإصابات بالفيروس)" قد تفاقم هبوط الطلب إلى 11 مليون برميل يوميًا هذا العام.

واليوم الإثنين، نقلت رويترز عن مصدر مطّلع، قوله: إن إنتاج روسيا من النفط ومكثّفات الغاز زاد إلى 9.8 مليون برميل يوميًا، في الأوّل والثاني من أغسطس/ آب، مقارنةً مع 9.37 مليون برميل يوميًا في يوليو/ تمّوز، وسط تقليص تخفيضات الإنتاج المتّفق عليها في إطار أوبك+.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق