أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

عشرات الاستفسارات تظهر شهية المستثمرين لشراء"بهارات بتروليوم" الهندية

انخفاض واردات نيودلهي من النفط لأدنى مستوى في 9 سنوات

جذب برنامج بيع أصول شركات النفط الهندية اهتمام المستثمرين العالميين على الرغم من التقلبات في أسواق النفط والتداعيات المدمرة لفيروس كورونا.

وقالت وكالة بلومبرغ، أنه تم إرسال ما يصل إلى 81 استفسارًا من قبل مقدمي العروض المحتملين الذين يتنافسون على شركة بهارات بتروليوم كوربوريشن ليمتد "بي بى سي أل" التي تملكها الدولة لتكرير النفط والوقود، بحسب مسؤولين مطلعين على الأمر.

وقال المسؤولون لوكالة بلومبرغ، إنه فى الوقت الذي تعكس فيه الاسئلة التى طرحتها شركات نفطية دولية متعددة اهتماما ، إلا أن هذا لا يعنى انها ستترجم الى عطاءات، دون الكشف عن عدد الشركات التي طلبت توضيحات .

وكان مسؤول حكومي قد قال في وقت سابق إن العديد من كبار منتجي النفط من الشرق الأوسط وشركة روسنفت بي جي اس سي الروسية أبدت اهتماما بشراء شركة بي بى سي أل، وهي ثالث أكبر مصفاة في الهند وثاني أكبر شركة تجزئة للوقود.

انتعاش مرتقب

وتعتزم الحكومة الهندية توضيح هذه الاستفسارات من خلال تصويب وثيقة العرض، وسوف تمضي قدما في عملية الخصخصة.

ويمكن للعملية أن تجلب مبلغاً كبيراً وتدعم خزائنها المستنزفة بسبب تباطؤ الإيرادات الضريبية وإعانات الدعم لحماية الفقراء من تداعيات فيروس كورونا.

وأفادت بلومبرغ، أن المسؤولين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات ليست علنية، إن "شركة بي بى سي أل" هي أصل عالي الجودة ولم تتآكل قيمته على الرغم من انخفاض سعر السهم.

ولا تخطط الحكومة لتخفيف بند صافي القيمة البالغ 10 مليارات دولار لمقدمي العروض، مما يدل على ثقتهم في الحصول على لاعبين أكبر للصفقة. رغم أن هناك شركتين هنديتين فقط قامتا بهذا الخفض، منها شركة واحدة فقط في قطاع النفط والغاز، في اشارة الى شركة ريلاينس اندستريز المحدودة، بحسب بلومبرغ.

خصخصة أكثر من نصف البنوك

أفادت وكالة رويترز، بأن الهند تتطلع لخصخصة أكثر من نصف بنوكها المملوكة للدولة، لخفض أعدادها إلى 5 بنوك فقط كجزء من عملية إصلاح شامل للصناعة المصرفية.

وأوضح مسئول حكومي رفيع المستوى، أن الفكرة الكامنة خلف الخصخصة تدور حول امتلاك الحكومة ما يتراوح بين 4 و5 بنوك فقط، مقارنة بامتلاكها 12 بنكاً في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن هذه الخطة ستوضع ضمن اقتراح خصخصة جديد تضعه الحكومة حالياً، وسيعرض على مجلس الوزراء للموافقة عليه، ورفضت وزارة المالية الهندية التعليق على الأمر.

وذكرت وكالة أنباء رويترز، أن الحكومة الهندية تعمل على خطة الخصخصة للمساعدة في جمع الأموال عن طريق بيع الأصول في الشركات والقطاعات غير الأساسية، عندما تعاني البلاد من ضغوط للحصول على أموال بسبب انكماش النمو الاقتصادي الناجم عن تفشي جائحة فيروس كورونا.

وقال مسئول كبير فى أحد البنوك المملوكة للدولة، إن الحكومة الهندية قالت بالفعل، إنه لن يكون هناك المزيد من عمليات الاندماج بين البنوك المملوكة للدولة، لذا فإن الخيار الوحيد بالنسبة لها هو تصفية الحصص.

انخفاض واردات الهند من النفط لأدنى مستوى في 9 سنوات

أظهرت بيانات من مصادر بالقطاع إن واردات الهند من النفط انخفضت في يونيو لتبلغ أدنى مستوياتها منذ أكتوبر 2011، إذ حدت شركات التكرير من المشتريات بسبب أعمال صيانة دورية وضعف الطلب على الوقود.

وكشفت البيانات أن الهند، ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم، تلقت 3.2 مليون برميل يوميا من النفط في يونيو حزيران، بانخفاض 0.4% مقارنة مع واردات مايو أيار وبنحو 28.5% مقارنة مع مستواها قبل عام.

وفي الشهر الماضي، لم تستورد الهند نفطا من فنزويلا للمرة الأولى منذ يونيو 2009 بحسب ما أظهرته البيانات.

وتعتزم شركات تكرير من بينها مؤسسة النفط الهندية، أكبر شركة تكرير في البلاد، وريلاينس إندستريز، المشغلة لأكبر مجمع تكرير في العالم، وبهارات بتروليوم إغلاق وحدات لإجراء أعمال صيانة.

وعادة ما يعتري الضعف استهلاك الوقود في الهند، وهو مؤشر للطلب على النفط، خلال أربعة أشهر تبدأ من يونيو/حزيران إذ تعطل الأمطار أنشطة البناء والنقل.

وفي يونيو، حل العراق محل السعودية كأكبر مورد للنفط، بينما احتفظت الإمارات ونيجيريا بالمركزين الثالث والرابع وفقا لما كشفته البيانات. وحلت الولايات المتحدة في المركز الخامس، الذي احتلته فنزويلا في مايو.

وارتفعت حصة نفط الشرق الأوسط من واردات الهند لأعلى مستوى في سبعة أشهر عند 67.12 % في يونيو/حزيران ، بينما هوت الواردات من أميركا اللاتينية لأدنى مستوياتها في 11 عاما إذ لم تستورد الهند نفطا من فنزويلا التي تواجه عقوبات أميركية.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق