أخبار منوعةرئيسيةعاجلمنوعات

"جنرال إلكتريك" تقتنص تنفيذ أنظمة مراقبة جودة الهواء في الهند

بقيمة 113 مليون دولار

أعلنت شركة جنرال إلكتريك، اليوم الأربعاء، أنّها اقتنصت طلبات لتنفيذ تكنولوجيا أنظمة مراقبة جودة الهواء في الهند، بقيمة 850.69 كرور روبية (112.57 مليون دولار).

وأضافت الشركة في بيان صحفي، إنّه سيتمّ تشغيل المشروع بحلول عام 2021، وهذة التكنولوجيا ستمنح عددًا من الفوائد، لأنّها تسهّل إزالة ثاني أكسيد الكبريت، مع انخفاض إستهلاك المياه.

أسوأ موجة تلوّث العام الماضي

وبلغ تلوّث الهواء في نيودلهي والمناطق المحيطة بها، أسوأ مستوياته في شهر نوفمبر من العام الماضي، وزاد مؤشّر جودة الهواء الذي يقيس مستوى الجزيئات الدقيقة في الجوّ (بي.إم 2.5)، إلى أكثر من 900، وذلك بفارق كبير عن حدّ الخمسمئة، الذي يصنَّف بأنّه "أكثر من خطير.

وانخفض تلوّث الهواء في الهند، خلال عمليات الإغلاق على مستوى الدولة، والتي طُبِّقَت لإبطاء انتشار فيروس كورونا.

أدنى مستويات الهباء الجوّي في 20 عامًا

فى شهر مارس/آذار الماضي، وضعت الهند مواطنيها، البالغ عددهم 1.3 مليار شخص، في حظر صارم، حيث أُغلِقَت الأعمال غير الضرورية مؤقّتًا، وتراجع نشاط المصانع، وعُلِّقَت الرحلات الداخلية والدولية، وانخفض السفر البرّي، مع اتّخاذ إجراءات للتباعد الاجتماعي، قدر الإمكان.

ووفقًا لما ذكره موقع "space" الأميركي، فإن أقمار ناسا اكتشفت أدنى مستويات الهباء الجوّي في 20 عامًا، فوق شمال الهند، حيث يسهم الهباء الجوّي -من المصادر البشريّة، مثل السيّارات وإنتاج المصانع- بشكل كبير، في تلوّث الهواء.

كما كانت المستويات العالية من الهباء الجوّي عاملًا رئيسًا في ارتفاع مستويات تلوّث الهواء غير الصحّي، في جميع أنحاء الهند، وخاصّةً في المناطق الحضرية.

ويمكن أن تكون الجسيمات الصغيرة التي تشكّل الهباء، من صنع الإنسان، مقارنةً بالجسيمات الأكبر حجمًا في الهباء الجوّي الطبيعي، من مصادر، مثل العواصف الترابية أو حرائق الغابات، أكثر ضررًا بصحّة الإنسان.

وهذا الانخفاض الحادّ في الهباء الجوّي، يمكن أن يكون أمرًا جيّدًا، وسط انتشار وباء كورونا، حتّى لو كان التأثير مؤقّتًا فقط.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق