"بروج للطاقة" الإماراتية تحقّق إيرادات قياسية وارتفاع الأرباح 29%
الشركة تبني مصفاة بطاقة إنتاجية قدرها 25 ألف برميل يوميًا
أعلنت شركة بروج للطاقة الإماراتية عن إيرادات قياسية في عام 2019، و بزيادة 23% عن إيرادات السنة التي سبقتها. وذكرت الشركة في تقريرها، إن إيراداتها بلغت 44 مليون دولار، وإن أرباحها الإجمالية بلغت 34 مليون دولار، بزيادة 29% عن العام السابق.
و "بروج للطاقة" هي أوّل شركة إماراتية تُدرَج في ناسداك (BROG)، وتتركّز عملياتها في النقل والتخزين وتقديم الخدمات للسفن خارج مضيق هرمز، بجوار ميناء الفجيرة، وذلك من خلال شركتها الفرعية "بروج للنفط والغاز". وفي معرض الحديث عن عمليات الشركة، ذكر التقرير، إن الشركة بدأت ببناء 14 خزّانًا بطاقة تخزينية تبلغ 2.5 مليون برميل في المرحلة الأولى، التي بدأت في أوّل 2018. وبدأت المرحلة الثانية لبناء 8 خزّانات، بطاقة تخزين 3.8 مليون برميل، في نهاية 2018، والتي يُتوقّع الانتهاء منها في آخر العام الحالي، مع توقّع وصول نسبة التشغيل إلى 100%.
أمّا المرحلة الثالثة، فتشمل إضافة طاقة تخزينية بمقدار 22 مليون برميل، بحيث تصل الطاقة التخزينية إلى 4.5 مليون متر مكعّب، بنهاية 2022 (قرابة 31 مليون برميل).
وأشار التقرير إلى أن الشركة ستنتهي من إنشاء مصفاة بالقرب من ميناء الفجيرة، بحلول الربع الرابع من العام القادم. وكانت الشركة قد اتّفقت مع العميل المستخدم للخزّانات في المرحلة الأولى، على إنشاء هذه المصفاة، بطاقة إنتاجية قدرها 25 ألف برميل يوميًا، وتدار من قبل شركة بروج. وكانت الشركة تخطّط في الماضي لإنشاء مصفاة كبيرة، سعتها بين 180 ألف و 250 ألف برميل يوميًا، إلّا أنّها عدلت عن ذلك، وقرّرت التركيز على المصفاة الصغيرة.
وقال رئيس الشركة، نيكولاس باردنكوبر، في تعليقه على النتائج الماليّة للشركة: " كان نموّ عائداتنا بنسبة 23٪ ،لعام 2019، مثيرًا للإعجاب، مدفوعًا باتّفاقيتنا المتعدّدة السنوات مع عملاء خارجيين لمنشآت المرحلة الأولى لدينا، والتي كانت تعمل بكامل طاقتها طوال العام. علاوة على ذلك، حصلنا على عقد متعدّد السنوات لـ 100٪ من مرافق تخزين المرحلة الثانية لدينا، مع نفس العميل. ومن المتوقّع أن تكون المرحلة الثانية جاهزة للعمل، وأن تكون في وضع يسمح لها ببدء تحقيق إيرادات كبيرة، بدءًا من النصف الثاني من عام 2020. كما سيؤدّي إطلاق عمليات المرحلة الثانية إلى توسيع قدرات التخزين لدينا، لتشمل الآن النفط الخام ، وأيضًا إضافة المزيد من الطاقة التخزينية، لتخزين زيت الوقود والمنتجات النظيفة"
وعلّق سيد مسعود -المدير المالي للشركة- على النتائج الماليّة، قائلًا: "تحقّقت إيراداتنا القياسية لعام 2019، من رسوم التخزين الثابتة، جنبًا إلى جنب مع الرسوم الإضافية للخدمات، التي تشمل المزج والتدفئة والتحويلات بين الخزّانات والمدخلات النفطية. نحن مستعدّون لنموّ كبير في الإيرادات، يبدأ في أواخر عام 2020، مع إطلاق عمليات المرحلة الثانية، والتي حصل التعاقد عليها بالكامل، وستوسّع بشكل كبير قدرتنا الإجمالية إلى 6.3 مليون برميل".