أخبار منوعةرئيسيةعاجلمنوعات

احتجاج قرب حقل نفطي جنوب تونس للمطالبة بوظائف

نفّذ العشرات، الثلاثاء، احتجاجات في مناطق قريبة من حقل نفطي بولاية تطاوين جنوب تونس، للمطالبة بوظائف في الشركات الناشطة في المنطقة، وفقًا لوكالة فرانس برس.

ونصب المحتجّون 11 خيمة في ستّ مناطق من ولاية تطاوين، وأغلقوا الطريق أمام الشاحنات التابعة للشركات التي تستثمر في استخراج النفط والغاز في منطقة الكامور المهمّشة، والتي شهدت مواجهات بين المحتجّين وقوّات الأمن في العام 2017.

ويستعدّ المحتجّون لتنفيذ "يوم غضب" الخميس، بالمنطقة.

وتوصّلت الحكومة التّونسية ومحتجّون يطالبون بوظائف في ولاية تطاوين (جنوب)، في مايو / أيّار 2017، إلى اتّفاق لإنهاء اعتصام، عطّل لمدّة أشهر إنتاج النفط بهذه الولاية الصحراوية، وشهد مواجهات مع الشرطة، أسفرت عن مقتل متظاهر.

وجرى التوصّل آنذاك الى الاتّفاق بفضل "وساطة" من الأمين العامّ للاتّحاد العامّ التونسي للشغل (المركزية النقابية)، نور الدين الطبوبي.

وقضى الاتّفاق بتوظيف 1500 شخص في "شركة البيئة والغراسات" (حكومية)، وألف آخرين، بدءًا من يناير / كانون الثاني 2018، و500 مطلع العام 2019.

كما قضى بتخصيص مبلغ 80 مليون دينار (قرابة 29 مليون يورو) لصندوق التنمية والاستثمار بجهة تطاوين، سنويًا.

وقال متحدّث باسم تنسيقية اعتصام الكامور، خليفة بوحوّاش، مساء الثلاثاء، لفرانس برس "الهدف من الانطلاق في الاعتصام هو مطالبة الدولة بإتمام تعهّداتها".

تأتي هذه الاحتجاجات، والبلاد لا تزال تواجه وباء كوفيد-19، كما يواجه الائتلاف الحاكم تجاذبات سياسية داخلية، وسط دعوات من حزب النهضة ذي المرجعية الإسلامية، إلى إدخال تغييرات على مكوّنات الائتلاف الحكومي.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق