رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

أسعار الذهب تنخفض لأول مرة في 4 جلسات - (تحديث)

انخفضت أسعار الذهب في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول (2025)، لأول مرة في 4 جلسات، مع ارتفاع مؤشر العملة الأميركية أمام سلة العملات الرئيسة.

وأقبل المستثمرون على شراء المعادن الثمينة للتحوط من المخاطر الجيوسياسية والتجارية، وعلى خلفية توقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة الأميركية في عام 2026.

ودفعت توقعات سياسة نقدية أميركية أكثر مرونة والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة المعادن الثمينة نحو مستويات قياسية.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء 23 ديسمبر/كانون الأول، على ارتفاع بأكثر من 36 دولارًا، مواصلةً حصد المكاسب القياسية للجلسة الثالثة على التوالي، مع انخفاض مؤشر العملة الأميركية.

أسعار الذهب اليوم

في ختام الجلسة، انخفض أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم فبراير/شباط 2026، بنسبة 0.1%، أو ما يعادل 2.9 دولارًا، لتصل إلى 4502.8 دولارًا للأوقية.

وبحلول الساعة 06:16 مساءً بتوقيت غرينتش (09:16 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، كما انخفضت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.11% إلى 4479.42 دولارًا للأوقية، حسب الأرقام التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وفي الوقت نفسه، ارتفعت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 0.62%، عند 71.87 دولارًا للأوقية عند أعلى مستوياتها التاريخية، في حين انخفضت أسعار البلاتين الفورية بنسبة 1.45% إلى 2256.73 دولارًا للأوقية، بينما هبطت أسعار البلاديوم الفوري بنسبة 7.03%، لتصل إلى 1726.84 دولارًا للأوقية.

وعلى الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.01%، ليصل إلى 97.95 نقطة.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض
مشغولات ذهبية في أحد المعارض- أرشيفية

تحليل أسعار الذهب

قال رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تاتسي ليف (Tastylive)، إيليا سبيفاك: "أصبحت المعادن الثمينة أشبه بسردية مضاربة تدور حول فكرة أنه مع تراجع العولمة، أنت بحاجة إلى أصل يمكن أن يعمل وسيطًا محايدًا، دون مخاطر سيادية، خاصة مع استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين".

وأضاف سبيفاك أن ضعف السيولة في نهاية العام قد ضخّم تحركات الأسعار الأخيرة، لكن من المرجّح أن يستمر الاتجاه العام، حيث يستهدف الذهب 5000 دولار خلال الأشهر الـ6 إلى الـ12 المقبلة، وقد تدفع الفضة نحو 80 دولارًا مع استجابة الأسواق للمستويات النفسية الرئيسة.

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 70% هذا العام، وهو أكبر مكسب سنوي له منذ عام 1979، مدفوعة بالطلب على الملاذ الآمن، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية، وعمليات الشراء القوية من قبل المصارف المركزية، واتجاهات التخلص من الدولار، وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة، مع توقُّع المتداولين خفضين لأسعار الفائدة في العام المقبل.

وقفزت أسعار الفضة بأكثر من 150% خلال المدة نفسها، متجاوزةً الذهب بفضل الطلب الاستثماري القوي، وإدراجها في قائمة المعادن الحيوية الأميركية، وعمليات الشراء التي تحفّز السوق.

قال كبير محللي السوق في شركة كي سي إم تريد (KCM Trade)، تيم ووتر، إن الذهب والفضة "ضغطا على دواسة الوقود هذا الأسبوع" مع تسجيل مستويات قياسية جديدة، مما يعكس جاذبيتهما مخزنًا للقيمة، وسط توقعات بانخفاض أسعار الفائدة الأميركية واستمرار الديون العالمية.

وارتفعت أسعار البلاتين والبلاديوم، اللذين يُستعمَلان أساسًا في المحولات الحفزية للسيارات لتقليل الانبعاثات، هذا العام، بسبب محدودية إمدادات المناجم، وعدم اليقين بشأن التعرفات الجمركية، والتحول من الطلب الاستثماري على الذهب، إذ ارتفع سعر البلاتين بنحو 160%، وحقق البلاديوم مكاسب تزيد على 100% منذ بداية العام.

وقال سبيفاك: "ما نشهده في البلاتين والبلاديوم هو -إلى حدّ كبير- محاولة للتعويض"، مضيفًا أن الطبيعة الهزيلة لتلك الأسواق تجعلها عرضة للتقلبات الحادّة، حتى مع أنها تتبع الذهب عمومًا، بمجرد عودة السيولة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق