رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تنخفض 1%.. وخام برنت لشهر فبراير تحت 63 دولارًا - (تحديث)

انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1% في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأول (2025)، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية على التوالي.

يأتي ذلك مع قيام المشاركين في السوق بتقييم المخاطر الناجمة عن ضربات طائرات مسيرة أوكرانية على مواقع طاقة روسية وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا والتوقعات المتباينة بشأن مخزونات الوقود الأميركية.

أعلن اتحاد خط أنابيب بحر قزوين أمس الإثنين أنه استأنف شحنات النفط من نقطة إرساء واحدة في محطته على البحر الأسود بعد هجوم أوكراني كبير بطائرة بدون طيار في 29 نوفمبر/تشرين الثاني.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين 1 ديسمبر/كانون الأول، على ارتفاع بنسبة 1.5%، معوضةً الخسائر التي لحقت بها في الجلستين الأخيريتين، وسط مخاوف من نقص الإمدادات.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم فبراير/شباط 2026، بنسبة 1.1%، لتصل إلى 62.45 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم يناير/كانون الثاني 2026، بنسبة 1.15%، لتصل إلى 58.64 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وصعد الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط)، بنسبة 1.26% و1.32% على التوالي، بدعم من تحركات دول أوبك+ وقف زيادة الإنتاج لمدة 3 أشهر.

وأعلنت الدول الـ8، المشاركة في تخفيضات الإنتاج الطوعية، خلال اجتماعها افتراضيًا، أمس الأحد (30 نوفمبر/تشرين الثاني 2025)، وقف عمليات زيادة الإنتاج تدريجيًا لمدّة 3 أشهر منذ بداية عام 2026.

اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين
منطقة نقل النفط في بحر قزوين، الصورة من موقع قزوين نيوز

تحليل أسعار النفط

قال محللون في ساكسو في مذكرة للعملاء: "حافظت أسعار النفط على مكاسبها مع انتظار المتداولين تحرّكات الرئيس ترمب بشأن فنزويلا وتقييم الأضرار التي لحقت بمحطة البحر الأسود".

وذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية، يوم الإثنين أن عمليات تحميل النفط من خط أنابيب بحر قزوين استؤنفت عبر نقطة الإرساء (SPM 1)، بينما ما تزال SPM 2 متضررة.

وقال محللون في شركة ريتربوش آند أسوشيتس: "إن العمل العسكري يدعم رأينا بأن التوصل إلى اتفاق سلام أمر غير مرجّح إلى حدٍّ كبير في أيّ وقت قريب، وأن أسواق النفط والغاز مرشحة للصعود".

وعلى صعيد المفاوضات، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الإثنين، إن أولويات كييف هي الحفاظ على السيادة وتحقيق ضمانات أمنية قوية، مضيفًا أن النزاعات الإقليمية تظل نقطة الخلاف الأكثر تعقيدًا.

ومن المقرر أن يقدّم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إحاطة للكرملين اليوم الثلاثاء.

وقال رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك دي بي إس، سوفرو ساركار، إن "العامل الناشئ الوحيد الآخر" للنفط هو "تصاعد التوترات بين أميركا وفنزويلا".

وأضاف: "بينما من غير المرجّح أن يتطور الصراع إلى صراع كامل، فإن الأحداث الجارية قد تزعزع استقرار البلاد داخليًا، وتهدد إنتاج النفط وصادراته".

قال مسؤول أميركي رفيع المستوى، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدَّث مع كبار مستشاريه لمناقشة حملة الضغط على فنزويلا .

ويوم السبت، صرّح ترمب بأنه يجب عَدّ المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها "مغلقًا بالكامل"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأضاف ساركا: "تظل لغة أوبك+ بشأن إدارة الإمدادات والانضباط في الأمد القريب داعمة لأسعار النفط".

وأثّرت التوقعات المتباينة بشأن بيانات مخزونات الخام والمنتجات المكررة في الولايات المتحدة بشكل طفيف في أسعار النفط، إذ أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز بين 4 محللين انخفاض مخزونات الخام، لكن مخزونات المنتجات ارتفعت في الأسبوع الذي بدأ في 28 نوفمبر/تشرين الثاني.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق