رئيسيةأخبار الكهرباءكهرباء

موعد الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج.. 500 ميغاواط في الطريق

يشكّل الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج محورًا رئيسًا في إستراتيجية أمن الطاقة، ووضع حلول جذرية لأزمة نقص الإمدادات التي تعاني منها بغداد.

وكشف العراق موعد دخول الربط مع دول الخليج حيز التشغيل، متوقعًا أن يدعم المشروع منظومة الكهرباء الوطنية بـ2000 ميغاواط عند اكتمال مراحله.

قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى -وفق تصريحات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)-، إن المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج ستدخل حيز التشغيل مطلع العام المقبل بقدرة 500 ميغاواط.

وأضاف أن المرحلة الثانية من المشروع سترفع القدرة إلى 1000 ميغاواط، وصولًا إلى 2000 ميغاواط في المرحلة الثالثة.

الربط بين العراق ودول الخليج

يمثّل مشروع الربط بين العراق ودول الخليج -الذي بلغت نسبة إنجازه نحو 93% ضمن مرحلته الأولى- نقلة نوعية في مسار التعاون العربي بمجال الطاقة، بعد إنجاز الربط مع الأردن وتركيا وبدء خطوات الربط مع السعودية.

ومن المقرر أن يمتد خط الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج -وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة- من محطة الوفرة في الأراضي الكويتية إلى محطة الفاو.

الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج
خطوط كهرباء في العراق- الصورة من وزارة الكهرباء

ووقّع العراق، خلال أكتوبر/تشرين الأول 2024، عقد ربط السوق الخليجية للكهرباء مع بغداد، في خطوة من شأنها أن توفر سنويًا إمكان تجارة بين 300 ألف و400 مليون دولار، بكمية تتجاوز 4 ملايين ميغاواط/ساعة سنويًا.

ويسهم المشروع في تعزيز أمن الطاقة، إذ يمكّن دول مجلس التعاون من تزويد العراق بنحو 3.94 تيراواط/ساعة سنويًا بحسب السيناريوهات الموضوعة، وبأسعار تنافسية تقلّ عن تكلفة الإنتاج المحلي، مما يؤدي إلى تخفيض النفقات العامة.

الكهرباء في العراق

أشار موسى إلى أن مشروعات الربط تتكامل مع مشروعات الكهرباء في العراق ضمن الاتفاقيات التي تصل قدراتها إلى 58 ألف ميغاواط، إضافة إلى المشروعات الوطنية البالغة 28 ألف ميغاواط.

وقال، إن العمل الجاري على زيادة إنتاج الغاز الوطني وإيقاف حرق الغاز المصاحب يشكّل دعمًا كبيرًا للمنظومة الكهربائية.

ولفت إلى أن المحطات الحرارية تُشغَّل بتقنيات يتيح استعمالها أنواعًا متعددة من الوقود المتوافر داخل البلاد، وهو ما يخفّض التكاليف التشغيلية ويحافظ على العملة الصعبة التي كانت تُصرَف على استيراد الوقود، ويمنح قطاع الطاقة استدامة حقيقية.

وأكد أن "مشروعات الـ58 ألف ميغاواط، إلى جانب عقود شنغهاي وسيمنس، ستسهم بإضافة قدرات كبيرة إلى منظومة الكهرباء في العراق، وتشكّل جزءًا مهمًا من نهضة القطاع الجارية حاليًا، وهي مشروعات إستراتيجية مستمرة بغضّ النظر عن تغيّر الحكومات أو الوزراء".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق