رئيسيةأخبار النفطنفط

7 معلومات عن أحدث اكتشاف نفطي في مصر

تُوِّجت جهود البحث والتنقيب باكتشاف نفطي في مصر على يد شركة إماراتية، في خطوة من شأنها دعم جهود البلاد الرامية لخفض فاتورة الاستيراد واستغلال مواردها الطبيعية من الهيدروكربونات.

وتَوَّجت شركة "دراغون أويل"، المملوكة بالكامل لمجموعة بترول الإمارات الوطنية "إينوك"، سلسلة نجاحاتها الاستكشافية في مصر بإعلانها كشفًا نفطيًا جديدًا ومهمًا في منطقة خليج السويس، بالشراكة مع الهيئة المصرية العامة للبترول عبر شركة بترول خليج السويس "جابكو".

ويمثّل أحدث اكتشاف نفطي في مصر إضافة جديدة لأنشطة شركة دراغون أويل الإماراتية، شريكة الاستثمار في عدّة حقول بمنطقة خليج السويس في مجال استكشاف وتنمية موارد النفط والغاز، ويشكّل دعمًا قويًا للاقتصاد القومي عبر زيادة الإنتاج والاحتياطي وترشيد النفقات.

ويدعم الاكتشاف الجديد -وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- هدف الشركة الإماراتية في الوصول إلى إنتاج 5 آلاف برميل يوميًا، مستفيدةً من نتائج الاختبارات الأولية التي أظهرت إمكانات كبيرة لرفع كفاءة الإنتاج.

اكتشاف بحري في خليج السويس

نرصد في التقرير التالي أبرز المعلومات عن أحدث اكتشاف نفطي في مصر:

  • الاكتشاف تَحقَّق عبر حفر البئر البحري "كريستال إن إي آر- 1 إكس (Crystal NER-1X).
  • أظهر الاكتشاف شواهد نفطية ممتازة تبشّر بإنتاج أولي يُقدَّر بنحو 3000 برميل يوميًا.
  • يمهد الاكتشاف الطريق لزيادة ملموسة في معدلات الإنتاج الكلية لشركة دراغون أويل خلال عام 2026.
  • تَحقَّق الاكتشاف في منطقة التزام "شمال شرق رمضان" باستعمال منصة "التزام" البحرية.
  • أكمل الاكتشاف بنجاح التزام دراغون أويل بحفر 3 آبار استكشافية خلال مُدَّتَي البحث، محققةً بذلك نسبة نجاح بلغت 100% في حملتها التي بدأت مطلع عام 2020، واستمرت حتى نهاية 2025.
  • وصل عمق البئر الجديد إلى 13 ألفًا و425 قدمًا داخل طبقة "الهوارة".
  • أظهرت التسجيلات الكهربائية النهائية وجود طبقات حاملة للنفط بسُمك يُقدَّر بـ 224 قدماً في خزان "رمال العسل"، وهو ما يعكس الإمكانات الجيولوجية الغنية والواعدة التي تتمتع بها المنطقة.
أحد مشروعات شركة دراغون أويل الإماراتية
أحد مشروعات شركة دراغون أويل الإماراتية - الصورة من صفحتها على "لينكد إن"

وأكد المهندس الرئيس التنفيذي لشركة دراغون أويل عبدالكريم أحمد المازمي أن الكشف يمثّل خطوة محورية لتعزيز حضور الشركة في قطاع النفط المصري ويؤكد الجدوى الاقتصادية للاستثمارات التي ضخّتها الشركة منذ عام 2020.

وأشار إلى أن أحدث اكتشاف نفطي في مصر هو ثمرة دعم إستراتيجي متكامل وتكامل في الجهود بين فرق العمل بالمقر الرئيس في دبي وفريق العمليات في القاهرة، بالإضافة إلى الشراكة المثمرة مع "جابكو" والدعم المتواصل من وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للبترول.

دراغون أويل

تعمل دراغون أويل حاليًا على استكمال العمليات الفنية المتمثلة في التسجيل وإنزال القيسون لإجراء الاختبارات النهائية، تمهيدًا لربط البئر فورًا بخريطة الإنتاج عبر منصة "التزام شمال يوليو".

واستفادت الشركة في ذلك من دقة البيانات التي وفّرها المسح السيزمي القاعي ثلاثي الأبعاد (OBN) الذي نفّذتها عام 2020، والذي كان له الدور الأكبر في تحسين التنبؤ بالمكامن ودعم فرص تطوير مناطق جديدة.

وتتطلع "دراغون أويل" مع هذا الإنجاز إلى عام 2026 بكونه عامًا واعدًا لتوسيع نطاق أعمالها وترسيخ مكانتها شريكًا رئيسًا في تطوير قطاع الطاقة المصري.

وتسعى الشركة الإماراتية إلى تعزيز استثماراتها في مصر من خلال خطط مدروسة لزيادة الإنتاج وتحسين أداء الحقول، ويأتي مشروع "East Crystal" ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق نمو مستدام في قطاع النفط.

كما تواصل الشركة تطوير بنيتها التحتية لضمان استدامة الإنتاج، مع التركيز على رفع معدلات الاستخلاص وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية؛ ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة ودعم النمو الاقتصادي.

وشهدت مصر خلال المدة من يوليو/تموز حتى أكتوبر/تشرين الأول 2025 تحقيق 18 كشفًا جديدًا للنفط والغاز، وُضعت 13 منها على خريطة الإنتاج حتى الآن، بمعدل 14 ألف برميل نفط ومكثفات يوميًا و44 مليون قدم مكعبة غاز يوميًا، بما أسهم في التوفير من الفاتورة الاستيرادية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق