رئيسيةتقارير الطاقة المتجددةطاقة متجددة

كهرباء لا تنقطع ليلًا أو نهارًا.. 5 معلومات عن مشروع إماراتي غير مسبوق

أطلقت الإمارات، مؤخرًا، إشارة البدء لتنفيذ مشروع طاقة عملاق غير مسبوق من نوعه في العالم، من شأنه توفير كهرباء لا تنقطع ليلًا أو نهارًا.

المشروع الذي يعدّ أول -وأكبر- مشروع طاقة متجددة من نوعه على مستوى العالم، يجمع بين الطاقة الشمسية ونظام بطاريات التخزين، وضع حجر الأساس له الأسبوع الماضي نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.

ويُشرف على تنفيذ المشروع وتطويره -وفق قاعدة بيانات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات.

ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة المتجددة، من خلال إيجاد حل لعدم استقرار إمداداتها من خلال توفير كهرباء لا تنقطع ليلًا أو نهارًا.

وبمجرد دخول المشروع حيز التشغيل، سينتج للمرة الأولى طاقة حمل أساسي نظيفة وبتعرفة منافسة عالميًا، ما يؤسِّس لمعيار عالمي جديد، ويرسّخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة.

أكبر مشروع في العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات

نستعرض أبرز المعلومات عن أكبر مشروع في العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات الذي ستنفّذه الإمارات في إمارة أبوظبي.

من مراسم وقع حجر أساس أكبر مشروع في العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات
من مراسم وضع حجر أساس أكبر مشروع في العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات- الصورة من مصدر
  • يوفِّر 1 غيغاواط من طاقة الحمل الأساسي النظيفة على مدار الساعة بتعرفة منافسة عالميًا.
  • يضمُّ محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 5.2 غيغاواط مزوَّدة بنظام بطاريات لتخزين الكهرباء بسعة 19 غيغاواط/ساعة، يُعدّ الأكبر والأكثر تقدُّمًا من الناحية التقنية على مستوى العالم.
  • صُمِّمَ المشروع ليكون نموذجاً قابلًا للتطبيق في أسواق رئيسة أخرى حول العالم لتلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة والموثوقة والمتوفرة على مدار الساعة.
  • تصل قيمة الاستثمار في المشروع، الذي يدخل حيّز التشغيل في عام 2027، أكثر من 22 مليار درهم (5.99 مليار دولار).
  • سيسهم في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، وإقامة منشآت تصنيع جديدة، إضافةً إلى تفادي إطلاق نحو 5.7 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا.

ويوظِّف أكبر مشروع في العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات مجموعة من التقنيات المتقدمة التي تشمل تقنيات نموذج محطة الطاقة الافتراضية، وتقنية تشكيل الشبكة وقدرات إعادة التشغيل الذاتي، وتقنيات التنبُّؤ المعزّزة بالذكاء الاصطناعي، ونظاماً ذكيًا لتوزيع الطاقة.

الأكبر من نوعه على مستوى العالم

وضعت شركة "مصدر" وشركة مياه وكهرباء الإمارات يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري حجر الأساس لمشروع الطاقة الشمسية الرائد في أبوظبي، الذي يؤسِّس لمرحلة جديدة في قطاع الطاقة النظيفة العالمي.

ويشكِّل إنجاز المشروع، الأكبر من نوعه على مستوى العالم، نقلة نوعية من شأنها تعزيز دور الطاقة المتجددة في نهضة القطاع الرقمي.

وتأتي الخطوة ثمرة لخبرة "مصدر" الواسعة ونجاحها في تطوير مشروعات طاقة متجددة بارزة على مدى عقدين، وتؤكِّد أهمية التعاون والشراكات ضمن منظومة الطاقة في أبوظبي.

ويُعَدُّ أكبر مشروع في العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات والأكثر طموحًا في مسيرة مصدر الإماراتية، ويؤكِّد إمكان توفير طاقة متجددة بشكل متواصل ومعالجة تحديات تقطُّع إمداداتها.

ويعالج المشروع التحديات التي تواجه شبكات الكهرباء حول العالم في توفير كميات هائلة من البطاريات لتخزين الفائض من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ليُتاح استعمالها على مدار الساعة.

وتمتلك شركة "مصدر" مشروعات عالمية بارزة في مجال نظم بطاريات تخزين الكهرباء، من ضمنها أول نظام تخزين كهرباء مرتبط بمحطة طاقة رياح بحرية عائمة، فضلًا عن العديد من المشروعات قيد التشغيل والتطوير في العالم.

وتستهدف "مصدر" رفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشروعاتها في مجال الطاقة النظيفة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق