التقاريرتقارير الطاقة المتجددةسلايدر الرئيسيةطاقة متجددة

الطاقة المتجددة في 2025.. إفلاس شركات وتسريح موظفين وانهيار أسهم

هبة مصطفى

اقرأ في هذا المقال

  • موجة إفلاس قوية تضرب عددًا من شركات الطاقة المتجددة والهيدروجين
  • التصفية والديون وتسريح العمالة باتت ظاهرة مرتبطة بتعثُّر شركات الطاقة النظيفة
  • أسهُم الشركات تتأثر بأزماتها المالية والتشغيلية.. وانهيارات بمستويات كبيرة
  • الأزمات طالت شركات طاقة شمسية وتوربينات وشفرات رياح وهيدروجين وتحليل كهربائي
  • كبريات شركات النفط والغاز تتراجع عن مستهدفات الطاقة المتجددة والنظيف، وتقلّص الاستثمارات
  • توقعات عالمية بتراجع نمو قدرة الطاقة المتجددة.. ودونالد ترمب لاحقَ الصناعة محليًا وخارجيًا

يواجه قطاع الطاقة المتجددة في 2025 ضربات عنيفة متتالية، قد تؤدي به في نهاية الأمر إلى نفق مظلم، وتهدد أهداف التحول والانتقال في العالم بأسره.

ظهر ذلك جليًا في انهيار عدد من شركات الطاقة المتجددة والهيدروجين وإفلاس بعضها الآخر، بل طال الأمر كيانات فرعية تابعة لشركات طاقة كبرى وذات ثقل، حسب رصد حديث من جانب منصة الطاقة المتخصصة.

وانعكس ذلك على مشروعات عدّة ضمن آليات مكافحة تغير المناخ، إذ توقفت متأثرة بقرارات وعوامل خارجية بجانب التعثر الداخلي، كما انهارت أسهم بعض الشركات.

وتثير هذه الكبوات التساؤلات حول أسباب مواجهة الشركات هذا المصير، وأين تكمن المشكلة تحديدًا؟.. هل السياسات أم التمويل أم غيرها؟ وما مدى تأثير ذلك في خطط الحكومات؟.

في هذا التقرير، تستعرض منصة الطاقة نماذج من حالة الشركات، وتحديات القطاع وخسائر الأسهم التي لحقت به، والرؤية العالمية لتطوراته.

إفلاس شركات الطاقة المتجددة

يعدّ إفلاس شركات الطاقة المتجددة في 2025 أعلى مستويات الانهيار التي شهدها القطاع في الآونة الأخيرة، وجانبًا من مشهد مآسي الصناعة عمومًا.

وتنوعت أزمات الشركات بين: الإفلاس، وتراجع الخطط، وإلغاء المشروعات، ونقص الاستثمارات، وغيرها.

وتضررت شركات عاملة في: الطاقة الشمسية، والرياح، بالإضافة إلى امتداد الأزمات إلى شركات الطاقة النظيفة والهيدروجين وتقنياته، فضلًا عن تراجع قوي باستثمارات شركات النفط والغاز بالطاقة المتجددة، منها:

أولًا: شركات الطاقة الشمسية والرياح

  • أورستد الدنماركية

في أغسطس/آب 2025، واجهت شركة أورستد الدنماركية موقفًا قاسيًا بعدما تعثرت في بيع جزء من حصتها بمزرعة الرياح البحرية الأميركية "صن رايز".

وأدى فشل البيع إلى ارتباك خطط الإنفاق على البرامج الاستثمارية ورأس المال، ما اضطرها إلى طرح أسهم حقوق (دعوة للمساهمين لشراء المزيد من الأسهم)، بهدف جمع سيولة نقدية.

وترتَّب على هذا الطرح انهيار في سهم الشركة يوم 11 من الشهر المذكور، بنسبة تراوحت بين 25% وما يزيد على 31%، لتسجل الأسهم بذلك مستويات انخفاض قياسية مقارنة بالسنوات الـ10 الماضية.

وقررت أورستد -في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري- الاستغناء عن 2000 وظيفة في غضون عامين (بحلول 2027)، وهو معدل يقارب "رُبع" طاقتها الوظيفية.

الطاقة المتجددة في 2025
فنّيان من شركة أورستد - الصورة من موقع الشركة
  • تي بي آي TPI

اتخذت شركة تصنيع شفرات توربينات الرياح في أميركا (تي بي آي TPI Composites إجراءات إفلاس طوعية في محكمة مختصة، بهدف إعادة هيكلة أعمالها في ظل ضغوط صناعية تواجهها.

وأدت هذه الخطوة إلى هبوط سهمها بمستويات كبيرة (بلغت خلال بعض التداولات 44.30%)، لكن اللافت للنظر أن أزمة سهم الشركة الأميركية وقعت في (12 أغسطس/آب)، وهو اليوم التالي لانهيار سهم أورستد، ما يعكس حجم تحديات الصناعة.

  • صنوفا إنرجي

تقدمت شركة "صنوفا إنرجي" الأميركية للطاقة الشمسية -في يونيو/حزيران الماضي- بطلب حماية من الإفلاس للمحكمة المختصة.

وجاء ذلك بعدما أدى تراكم ديونها (سجلت 10.67 مليار دولار حتى نهاية عام 2024)، وزيادة أعبائها المالية إلى تسريح المئات من عمّالها، بحسب ما نشره موقع سي إن بي سي آنذاك.

وانخفض سهم شركة الطاقة الشمسية حينها بنسبة 28.3%، مسجلًا 0.16 دولارًا، وتسببت هذه التداعيات في شكوك حول قدرة الشركة على الاستمرار.

  • ريبل إنرجي

لم تقتصر الأزمة على السوق الأميركية فقط، بل ظهرت نماذج أخرى لشركات بريطانية، من بينها ريبل إنرجي (Ripple Energy) للطاقة المتجددة، التي أعلنت -في مارس/آذار الماضي- أنها تقترب من الإفلاس وإعادة الهيكلة.

وطالت المخاطر مورّدي الطاقة وعملاء الشركة، رغم ما أمّنته "ريبل إنرجي" العام الماضي من تمويلات، شملت قرضًا بقيمة 21.8 مليون جنيه إسترليني (ما يقرب من 29 مليون دولار) لإنشاء مزرعة رياح في إسكتلندا، وتمويل آخر بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني (26.5 مليون دولار) لإنشاء محطة طاقة شمسية.

(الجنيه الإسترليني = 1.34 دولارًا أميركيًا)

  • إينو إنرجي

كانت شركة إينو إنرجي (ENO Energy) الألمانية أحدث المنضمين إلى متضرري الطاقة المتجددة في 2025، إذ تقدمت في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بطلب إفلاس في ظل أزمات سيولة نقدية خانقة، ما قد يُفقِد 280 شخصًا وظائفهم.

وتركّز الشركة نشاطها على تصنيع توربينات الرياح بسعة تتراوح بين 3.5 و6 ميغاواط، وتورّد محليًا للسوق الألمانية، ولها نشاط أوروبي يمتد في فرنسا والسويد وبولندا، طبقًا لموقع ريتشارج.

وتفاقمت أزمة الشركة بعد إلغاء عقد توريد شفرات دوارة ما ترتَّب عليه تأخير في المشروعات، فضلًا عن التوترات الناجمة عن انحياز الحكومة الألمانية الحالية للاعتماد على الغاز بصورة متزايدة.

ثانيًا: شركات الهيدروجين

لم تقتصر الخسائر والإفلاس والأزمات المالية على شركات الطاقة النظيفة والمتجددة فقط، إذ امتدّت لشركات تعمل في إنتاج الهيدروجين أو تطوير تقنياته، أو حتى المركبات العاملة به، من بينها:

  • نيكولا

تسببت الأزمات المالية والتشغيلية الممتدة منذ سنوات في دفع شركة نيكولا (Nikloa) الأميركية -المعنية بتصنيع الشاحنات الهيدروجينية والكهربائية- لإعلان إفلاسها، بموجب الفصل 11 من القانون الأميركي.

وتقدمت الشركة بالطلب إلى محكمة مختصة في فبراير/شباط الماضي، واتجهت إلى بيع علني لأصولها.

شاحنات نيكولا الكهربائية
شاحنات نيكولا الكهربائية
  • بلغ باور

تبنّت شركة بلغ باور (Plug Power) الأميركية لإنتاج الهيدروجين الأخضر برنامجًا لإعادة الهيكلة، أعلنته في مارس/آذار الماضي، بهدف توفير ما يتراوح بين 150 و200 مليون دولار سنويًا.

وجاء ذلك بعدما مرّت بتحديات مالية وتشغيلية عصيبة في عام 2024، وصلت بخسائرها إلى 2.1 مليار دولار.

وتضمَّن برنامج الشركة تقليص استثمارات الهيدروجين في قطاعات محددة، بجانب العمل على خفض التكاليف، وتسريح جزء من طاقمها.

  • ماكفي

اتجهت شركة ماكفي (McPHY) الفرنسية للتصفية والبيع جزئيًا في مايو/أيّار الماضي، بعد انخفاض إيراداتها 30% خلال عام 2024.

وجاء القرار بعد أزمة مرّت بها الشركة في فبراير/شباط الماضي، وعطّلت قدرتها على موصلة إنتاج أجهزة التحليل الكهربائي، خاصة أن التمويل المتاح لديها يكفي لخطط التشغيل حتى الربع الثالث (المنتهي في سبتمبر/أيلول الماضي).

ودعت الشركة المطورين للمشاركة في الاستثمار أو الاستحواذ، لتوفير السيولة اللازمة، وبعد عدم تلقّيها العروض المناسبة اتجهت للتصفية وإجراءات شطب الأسهم.

ثالثًا: الاستثمارات النظيفة لشركات النفط والغاز

بجانب شركات الطاقة المتجددة، تراجعت استثمارات شركات النفط والغاز الكبرى في القطاع، إمّا بإلغاء خطط أو تعديلها أو إرجائها، وانعكس ذلك على مشروعاتها.

  • توتال إنرجي

قبل أيام، تحديدًا في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، فجّرت عملاقة الطاقة الفرنسية مفاجأة بالاستغناء عن نسبة كبيرة من حصصها في مشروعات طاقة متجددة تابعة لها.

وشمل ذلك بيع 50% من محفظة مشاريع الرياح والطاقة الشمسية بقيمة 265 مليون يورو (308 مليون دولار أميركي)، التي تطورها في فرنسا، بقدرة 270 ميغاواط.

(اليورو = 1.16 دولارًا أميركيًا)

محطة تابعة لتوتال للتزود بوقود الهيدروجين
محطة تابعة لتوتال للتزوّد بوقود الهيدروجين - الصورة من NXT

وتمّت عملية البيع صالح صناديق استثمارية تابعة لمجموعة إيفل للاستثمار، في حين تُواصل توتال الإبقاء على صفتها (مشغلًا) للأصول والاحتفاظ بحصّة الـ50% الأخرى، وفق بيان للشركة في موقعها الرسمي.

وكشفت الشركة جانبًا من إستراتيجيتها في هذا الشأن، إذ تُقدِم على بيع 50% من الأصول المتجددة مع وصولها مرحلة التشغيل التجاري.

وتزامن قرار صفقة البيع الفرنسية مع خطوة مماثلة اتخذتها توتال إنرجي في أميركا الشمالية، إذ باعت 50% من محفظة مشروعات الطاقة الشمسية بقدرة 1.4 غيغاواط، لصالح شركة (كيه كيه آر KKR) الممثلة لسوق الكهرباء في المنطقة.

وباعت الشركة نسبة الأصول بعائد إجمالي يصل إلى 950 مليون دولار، فور إتمام الصفقة التي تشمل:

  • 6 أصول طاقة شمسية على مستوى المرافق، بقدرة 1.3 غيغاواط.
  • 41 أصل لتوليد الكهرباء غالبيتها في أميركا، بقدرة 140 ميغاواط.

وتُبقي توتال على صفة "المشغل للأصول" في هذه الصفقة لصالحها، وحصة الـ50% المتبقية، وفق بيان منفصل في موقع الشركة.

  • شركة النفط البريطانية بي بي

في فبراير/شباط الماضي، خفضت شركة النفط البريطانية بي بي استثمارات الطاقة المتجددة بقيمة 5 مليارات دولار، مقابل زيادة في استثمارات النفط والغاز بمعدل 1.5 مليار دولار إلى 10 مليارات دولار.

وجاء ذلك في محاولة لإرضاء المستثمرين في ظل ضعف نتائج أعمال الشركة والأداء المالي، إذ اتجهت لرفع إنتاج النفط والغاز إلى ما يتراوح بين 2.3 و2.5 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا، بحلول نهاية العقد، وفق ما نشره موقع سبلاش 247 آنذاك.

وترجمت الشركة هذا التوجه في بعض مشروعات الطاقة المتجددة أيضًا، بإعلان انسحابها من مشروع منشأة إنتاج هيدروجين أخضر في أستراليا، بحسب ما نشرته رويترز نهاية يوليو/تموز الماضي.

  • إكوينور النرويجية

قررت إكوينور النرويجية -في فبراير/شباط الماضي- خفض استثمارات الطاقة المتجددة إلى النصف (من 10 إلى 5 مليارات دولار) على مدار العامين المقبلين، ومقابل ذلك تزيد الشركة إنتاجها من النفط والغاز بنسبة 10%.

وتعتزم الشركة التراجع عن القرار المعلَن سابقًا بتوجيه نصف ميزانية الأصول الثابتة للإنفاق على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، بحلول 2030.

ويرجع ذلك إلى الوتيرة البطيئة للتحول إلى الطاقة النظيفة منخفضة الكربون، والتكلفة المرتفعة، وفق ما نقله موقع بي بي سي حينها.

اكتشاف نفط وغاز
عامل داخل منصة تابعة لشركة إكوينور في بحر الشمال - الصورة من بلومبرغ
  • أو إم في النمساوية

لحقت شركة "أو إم في" النمساوية بشركات الطاقة الكبرى التي تتنصّل تدريجيًا من التزامات الطاقة النظيفة، وخفضت أهدافها الاستثمارية ومخصصات الإنفاق على المشروعات المتجددة حتى نهاية العقد.

وأعلنت الشركة -في أكتوبر/تشرين الأول الجاري- خفض نفقاتها الرأسمالية الإجمالية بمعدل مليار يورو، يُخصص 30% منها للإنفاق على المشروعات المستدامة، تراجعًا من نسبة تتراوح بين 30 و40% كما حُدِّد سابقًا، طبقًا لرويترز.

رؤية عالمية لاستثمارات الطاقة المتجددة

اتفقت تقديرات عالمية على تراجع قدرة المصادر المتجددة بحلول نهاية العقد، سواء من حيث القدرة أو استثمارات شركات النفط والغاز في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة.

وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعات نمو القدرة العالمية للطاقة المتجددة بنسبة 5%، خلال السنوات (من العام الجاري حتى 2030).

في حين تنمو قدرة الطاقة المتجددة بمعدل 4.6 تيراواط بحلول 2030، لكنها ستظل أقل من مستهدفات قمة المناخ كوب 28 التي استهدفت زيادتها إلى 3 أضعف، وفق تقديرات نقلتها وحدة أبحاث الطاقة عن الوكالة.

وربطت الوكالة هذه التوقعات بتحديات الصناعة حاليًا، مثل: ضغوط سلاسل التوريد، وشبكات الكهرباء، والتمويل.

وتضمنت التوقعات استحواذ الطاقة الشمسية على 80% من القدرة العالمية خلال الآونة محل الرصد، في حين ستتفاقم تحديات طاقة الرياح.

وتطرَّق تقرير الوكالة الصادر مؤخرًا إلى القيود التي تتعرض لها شركات تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.

أمّا بالنسبة لشركات النفط والغاز، فتُعدّ "مرآة" للوتيرة تحول الطاقة، خاصةً أنها بمثابة الذراع التنفيذية الثانية للمشروعات، إلى جانب الشركات المتخصصة في الطاقة النظيفة.

وتشارك كبريات الشركات في أقل من 1.5% من مشروعات الطاقة المتجددة العالمية، حسب مسح أجراه باحثون من جامعة برشلونة الإسبانية، وغطّى 250 شركة كبرى لإنتاج النفط والغاز.

وتكتسب هذه الدراسة أهميتها من حجم إنتاج الشركات المشمولة في المسح، إذ تشارك في 3166 مشروعًا متجددًا، وتُسهم بنحو 88% من إنتاج الهيدروكربونات، حسب أوتلوك بيزنس.

وخلصت الدراسة إلى أن "خُمس" عينة الدراسة (50 شركة) فقط يُطور مشروعات متجددة قيد التشغيل.

ماذا فعل ترمب بالطاقة المتجددة في 2025؟

قد يعود جانبًا من تحديات الطاقة المتجددة في 2025 إلى قرارات اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عقب تولّيه منصبه رسميًا في يناير/كانون الثاني 2025.

وبالطبع يأتي ذلك وسط عوامل أخرى عالمية، مثل: التضخم، وأسعار الفائدة، وارتفاع تكلفة التطوير، وضعف الاستثمارات والطلب، والتحديات التنظيمية.

ترمب والطاقة النظيفة في أميركا

ورغم أهمية هذه العوامل، فإن المتغيرات الأميركية تظلّ مؤثّرًا رئيسًا في هذه المعادلة، خاصة بعد حرب الرسوم الجمركية الشرسة التي شنّها "ترمب" ضد أسواق مهمة في: الصين، وأميركا الشمالية، وغيرها.

وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ألغت إدارة ترمب مِنحًا بقيمة 7.6 مليار دولار، كانت مخصصة مشروعات الطاقة النظيفة في 16 ولاية، تضاف إلى إلغاء استثمارات بنحو 3.7 مليار دولار في وقت سابق من العام الجاري.

وقررت وزارة الطاقة وقف 223 مشروعًا للطاقة النظيفة والمتجددة، بزعم "ضعف جدواها الاقتصادية، وعدم قدرة المشروعات على تلبية طلب البلاد على الطاقة"، وفق إنسايد كلايمت نيوز.

وتشمل الخطط الملغاة: مشروعات مصانع بطاريات، وتقنيات هيدروجين، وتطوير لشبكات الكهرباء، وأخرى لاحتجاز الكربون.

وأقدمت إدارة ترمب مؤخرًا على خطوة مثيرة للجدل، بإلغاء (إزميرالد 7) أحد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم والأكبر في أميركا الشمالية، الواقع في ولاية نيفادا، حسب الغارديان.

وتعدّ هذه الخطوة ضربة كبيرة لسوق الطاقة النظيفة والمتجددة العالمية، إذ كان يُعوَّل على المشروع في تزويد ما يصل إلى مليوني منزل بالكهرباء، خاصة أنه يضم تحت مظلّته 7 مشروعات فرعية، بقدرة كهرباء وسعة لتخزين البطاريات تصل إلى 6.2 غيغاواط.

وجاءت ملاحقة الطاقة الشمسية في أميركا عقب مدة من شَنّ حرب ضد مشروعات طاقة الرياح البحرية، أدت إلى أزمات عنيفة طالت مشروعات شركات طاقة كبرى تستمر في الولايات المتحدة، وتسببت في انهيار أسهم الشركات مثلما حدث مع أورستد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق