رئيسيةأخبار النفطنفط

صفقة لزيادة إنتاج 7 حقول نفط في العراق

الطاقة

يشكّل تأمين إمدادات المياه إلى عدّة حقول نفط في العراق محورًا رئيسًا في إستراتيجية بغداد لاستدامة الإنتاج ودعم الخطط الرامية إلى إنتاج إلى 6 ملايين برميل بحلول 2029.

ورعى وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، اليوم الإثنين 22 سبتمبر/أيلول (2025)، توقيع عقد شبكة أنابيب توزيع مياه البحر إلى عدد من حقول النفطية بطول 950 كيلو متر بين شركة نفط البصرة، وشركة "سي بي بي" (CPP) الصينية.

وأكد عبدالغني السواد حرص الوزارة على تطوير حقول النفط في العراق، واستثمار الغاز، تنفيذًا للبرنامج الحكومي ودعمًا للاقتصاد الوطني.

يأتي العقد الجديد -وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- استكمالًا لسلسلة العقود التي وُقِّعَت من قبل شركة "توتال الفرنسية" مع عدد من الشركات لتطوير مشروع تنمية الغاز في البصرة، الذي يتضمن استثمار الغاز من الحقول النفطية، وزيادة إنتاج النفط في حقل أرطاوي إلى 210 براميل.

النفط في العراق

أشار وزير النفط إلى أن المشروع الإستراتيجي الكبير الذي تنفّذه شركة توتال، الهادف إلى إنشاء محطة لمعالجة مياه البحر بطاقة 5 ملايين برميل يوميًا، للاستفادة منها في حقن الماء في الحقول النفطية المختلفة.

من مراسم توقيع الاتفافية
من مراسم توقيع الاتفاقية - الصورة من وزارة النفط العراقية

وأوضح أن المياه ستجري معالجتها وتصفيتها وتوجيهها إلى الحقول النفطية المختلفة لدعم الضغط المكمني لديمومة واستمرار إنتاج النفط الخام من الحقول الرئيسة (الرميلة، والزبير، وغرب القرنة 1 و 2 وحقل مجنون)، إضافة إلى ضخ كميات من الماء إلى حقول ميسان وحقول ذي قار.

وقال عبدالغني، إن العقد يتضمن إنشاء شبكة أنابيب لتوزيع المياه إلى الحقول المختلفة، بطول كلّي يصل إلى أكثر من 950 كيلومتر، بعد تصفيتها من محطة التحلية الرئيسة وضخّها إلى أنبوب رئيس (56) عقدة، تتفرع منه أنابيب فرعية (36 و46 و48) عقدة، لتوزيع الماء إلى الحقول النفطية.

آبار النفط في العراق

أشار عبدالغني إلى أن المشروع بعد إنجازه سيوفر ما يعادل 5 ملايين من مياه الأنهار والمياه الجوفية، التي تُستَعمَل حاليًا لحقن آبار النفط في العراق، للاستفادة منها في الاستعمالات البشرية والزراعية.

وأوضح الوزير أن المشروع قابل للتوسع والزيادة إلى (7-8) ملايين برميل من مياه البحر في مرحلة لاحقة.

من مراسم توقيع الاتفاقية
من مراسم توقيع الاتفاقية - الصورة من وزارة النفط العراقية

وقال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، إن مشروع ماء البحر من المشروعات الإستراتيجية الكبيرة التي تنتظرها الحكومة والوزارة، وبتوقيع العقد تكون الوزارة قد باشرت بمرحلتين رئيستين لمشروع ماء البحر، وهي مرحلة محطة التحلية التي وُقِّع عقدها سابقًا، وعقد شبكة الأنابيب الذي وُقِّعَ اليوم.

وأوضح أن توقيع العقد يبيّن إستراتيجية الوزارة المتكاملة والرؤية الناضجة لاستثمار الثروة النفطية الوطنية.

وقال مدير عام شركة نفط البصرة باسم عبدالكريم، إن العقد يعدّ مكملًا لمشروع محطة تحلية المياه الذي وُقِّعَ بين شركة "توتال الفرنسية" وشركة "هيونداي الكورية".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق