رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

احتياطيات الفحم في روسيا تكفي 1000 عام.. وتوجيه من بوتين

تشكّل احتياطيات الفحم في روسيا واحدة من أهم موارد البلاد، على الرغم من الهجوم الغربي على هذا الوقود الأحفوري بوصفه أحد المصادر الأساسية في الانبعاثات الكربونية.

وطلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، زيادة كفاءة استعمال الفحم في قطاع الطاقة في الشرق الأقصى، لا سيما في ظل احتمال نقص الغاز.

وأشار بوتين خلال عرض نتائج مشروع تنمية مناطق الشرق الأقصى، الجاري تنفيذه في إطار المنتدى الاقتصادي الشرقي، إلى أنه سيعقد في وقت لاحق اليوم اليوم اجتماعًا حول تطوير قطاع الطاقة في الشرق الأقصى.

وقال بوتين -وفق تصريحات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)-: "إن احتياطيات الفحم في روسيا تكفي لمدة ألف عام، ويمكن استعمالها بكفاءة وفق معايير بيئية".

الطاقة في روسيا

قال بوتين خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الشرقي: "نعلم أن الوضع في مجال الطاقة مستقر عمومًا، ولكن هناك العديد من القضايا التي تتطلب اهتماما خاصًا".

وأضاف: "على سبيل المثال، نواجه نقصًا في الغاز، وليس لدينا ربط بين مختلف مكونات البنية التحتية للطاقة، وهو ما يتطلب تطويرًا في شبكة خطوط النقل للكهرباء والغاز".

وأشار بوتين إلى أنه على الرغم من ذلك هناك كمية كبيرة من احتياطيات الفحم في روسيا في مختلف المناطق، قد تستمر لمدة ألف عام تقريبًا.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- الصورة من وكالة بلومبرغ

وشدد على أن جميع احتياطيات الفحم في روسيا ستستمر لمدة 900 عام على الأقل، وبالطبع، يمكن استعمالها بكفاءة أكبر بكثير، وبما يتوافق مع جميع المتطلبات البيئية.

ويستحوذ الفحم على حصة 18.6% من إجمالي توليد الكهرباء في روسيا، في المرتبة الثانية بعد الغاز الذي يشارك بحصّة 44.4% من المزيج خلال عام 2024، ثم الطاقة النووية والمائية 17.8% و17.4% على التوالي، وفق بيانات إمبر.

وكان إجمالي صادرات روسيا من الفحم قد هبط من 231 مليون طن أميركي (209.5 مليون طن متري) في 2022 إلى 200.6 مليون طن أميركي (181 مليون طن متري) في 2024، أي بانخفاض يقارب 13%.

* (الطن الأميركي = 0.907 طنًا متريًا).

وتعتمد روسيا على السكك الحديدية لتصدير الفحم، لكن البنية التحتية الموجهة إلى الأسواق الآسيوية محدودة، مقارنة بالقدرات المتاحة للتصدير إلى أوروبا، ما يحدّ من إمكانات زيادة الصادرات دون استثمارات ضخمة.

عودة إكسون موبيل

من جهة أخرى، قال فاليري ليمارينكو حاكم منطقة سخالين في أقصى شرق روسيا، إن العودة المحتملة لشركة "إكسون موبيل" الأميركية ستمثّل دفعة لأعمال النفط والغاز المحلية.

ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، مرسومًا قد يسمح للمستثمرين الأجانب -بما في ذلك شركة "إكسون موبيل"- باستعادة أسهمهم في مشروع "سخالين 1" للنفط والغاز.

وجاء توقيع المرسوم في اليوم الذي التقى فيه بوتين مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ألاسكا لحضور قمة كانت فرص الاستثمار والتعاون التجاري على جدول أعمالها، إلى جانب المحادثات الرامية لإحلال السلام في أوكرانيا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق