5 معلومات عن أحدث اكتشاف ذهب ونحاس في المغرب
شكّل أحدث اكتشاف ذهب ونحاس في المغرب دفعة قوية لطموح البلاد الرامية إلى تعزيز اقتصادها الوطني من خلال التوسع في عمليات التنقيب عن المعادن، بما في ذلك معادن تحول الطاقة.
ويسعى المغرب لوضع نفسه على الخريطة العالمية للدول المنتجة للمعادن، خاصة مع تزايد الطلب على النحاس والذهب في ظل التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحديثة.
ويكتسب أحدث اكتشاف ذهب ونحاس في المغرب -وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- أهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والإستراتيجي، إذ ستؤدي إلى زيادة عائدات المملكة من صادرات المعادن، مما يعزز احتياطيات النقد الأجنبي ويدعم الميزانية العامة للدولة.
وتجذب الثروات المعدنية اهتمام الشركات العالمية في مجال التعدين، إذ قد تشكّل الاكتشافات عنصر جذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتوفير التكنولوجيا، والخبرة.
الذهب والنحاس في المغرب
أعلنت شركة "موروكو ستراتيجك مينرالز كوربريشن" (Morocco Strategic Minerals Corporation) الكندية نتائج وصفَتْها بـ"المشجعة" لبرنامج أخذ العينات الصخرية في مشروعها الاستكشافي للنحاس والذهب جنوب شرق مدينة ورزازات المغربية.
وتمثّل اكتشافات الذهب والنحاس في المغرب فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد وتنميته، وتنويع مواردها.
وتستعرض منصة الطاقة المتخصصة أبرز المعلومات عن أحدث اكتشاف للذهب والفضة في المغرب:
- جاء الاكتشاف بعد حملة ميدانية مكثفة نفّذتها الشركة الكندية في مايو/أيار الماضي.
- تركّز أعمال الاستكشاف على بنية جيولوجية معدنية بارزة ضمن امتياز يمتد على مساحة 9 كيلومترات مربعة.
- أظهرت 37 من 67 عينة نسبة نحاس تتجاوز 2%، وقد تصل أعلى نسبة إلى 9.33%.
- كشفت العينات وجود ذهب بتركيز 0.43 غرام في الطن.
- أظهرت عينة واحدة عن وجود فضة بنسبة 52 غرامًا في الطن.
أكدت أن نتائج أحدث اكتشافات المعادن في المغرب الإمكانات الكبيرة لرواسب النحاس عالي التركيز في الجزء الجنوبي من الموقع، إذ تشير الدلائل إلى نظام معدني متعدد المعادن على نطاق واسع.
وتخطط الشركة لتنفيذ برنامج استكشافي موسَّع يشمل رسم خرائط جيولوجية تفصيلية، وأعمال حفر سطحية، ومسوحات جيوفيزيائية، لتقييم نطاق التمعدن وتحديد مواقع جديدة للتنقيب.
وتعدّ "موروكو ستراتيجيك مانيرال كوربريشن" شركة متخصصة في استكشاف المعادن، تعمل حاليًا على عدّة مشروعات في المغرب وكندا، مع تركيز خاص على رواسب النحاس والذهب في المناطق الجنوبية الشرقية للمغرب.
التعدين في المغرب
يمكن أن تسهم صناعة التعدين في المغرب في تحقيق نمو اقتصادي مستدام من خلال خلق القيمة المضافة من استخراج هذه المعادن وتصنيعها.
ويتطلب قطاع التعدين، من التنقيب والاستخراج إلى المعالجة والنقل، قوة عاملة كبيرة، مما سيخلق فرص عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة في المناطق التي تحوي الاكتشافات والمناطق المحيطة بها.
ولا يقتصر الأثر على استخراج المعادن الخام، بل يمكن أن يؤدي إلى تطوير صناعات تحويلية محلية تعتمد على الذهب والنحاس، مثل صناعة المجوهرات، أو صناعة الكابلات والمكونات الإلكترونية، مما يضيف قيمة أكبر للمنتجات، ويسهم في تنويع القاعدة الصناعية.
ويضع المغرب نفسه على الخريطة العالمية للدول المنتجة للمعادن، خاصة مع تزايد الطلب على النحاس والذهب في ظل التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحديثة.
وتحتضن منطقة بورزازات كميات كبيرة من بعض المعادن الثمينة مثل الماس واليورانيوم، إذ توجد المعادن في الأراضي جنوب المغرب على مساحة تبلغ 85 ألف كيلومتر.
موضوعات متعلقة..
- أبرز 5 مناجم في المغرب.. هيمنة للفوسفات
- المناجم في المغرب ضحية الاستغلال العشوائي.. والحكومة تستنجد بالمحليات
اقرأ أيضًا..
- أول تعليق من الأردن بعد وقف ضخ الغاز الإسرائيلي
- انبعاثات الميثان من مشروعات النفط والغاز الجديدة.. 3 دول عربية تحت المجهر
- وكالة الطاقة الدولية تتمسك بتقديرات ذروة الطلب على النفط رغم الانتقادات
المصادر..
