رئيسيةأخبار الهيدروجينهيدروجين

تطورات بناء مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في السعودية (فيديو)

دينا قدري

وصل مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في السعودية إلى 80% من إجمالي البناء في جميع مواقعه، سعيًا إلى ترسيخ مكانة المملكة بوصفها رائدة عالميًا في سوق الهيدروجين، وفق بيان صحفي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتبني شركة نيوم للهيدروجين الأخضر -وهي مشروع مشترك مشترك بين أكوا باور (Acwa Power) وإير برودكتس (Air Products) ونيوم (Neom)- أكبر منشأة تعمل بالطاقة المتجددة لإنتاج الأمونيا القائمة على الهيدروجين الأخضر في العالم.

وستنتج هذه المنشأة الضخمة ما يصل إلى 600 طن يوميًا من الهيدروجين الخالي من الكربون في شكل أمونيا خضراء، بوصفها حلًا فعّالًا من حيث التكلفة لقطاعي النقل والصناعة عالميًا.

وتغطي منشأة نيوم للهيدروجين الأخضر، التي تقع في أوكساجون بمنطقة نيوم، مساحة تزيد على 300 كيلومتر مربع، وتتماشى مع رؤية السعودية 2030 والمبادرة السعودية الخضراء.

بناء مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر

وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة، أوضحت شركة إير برودكتس الأميركية أنه أُنجِزَ 80% من أعمال البناء في مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر، وحديقة الرياح، ومزرعة الطاقة الشمسية، وشبكة النقل.

وأشارت الشركة إلى استلام وتركيب معدّات رئيسة، بما في ذلك توربينات الرياح، وأوعية تخزين الهيدروجين، وأجهزة التحليل الكهربائي، وصناديق التبريد، ورفوف الأنابيب.

وأفادت إير برودكتس بأنه "من المقرر الانتهاء من مواقع توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 4 غيغاواط بحلول منتصف عام 2026، مع توقُّع توفُّر أول شحنة من الأمونيا في عام 2027".

شركة إير برودكتس هي المقاول الرئيس لأعمال الهندسة والتوريد والبناء (EPC) ومُدمج الأنظمة، وهي أيضًا المشتري الحصري للهيدروجين الأخضر المُنتَج في منشأة نيوم للهيدروجين الأخضر.

وقالت الشركة الأميركية في بيانها: "نفخر بإسهامنا في رسم ملامح مستقبل الطاقة من خلال مشروعات رائدة مثل هذا المشروع".

ويعتمد المشروع على تقنيات مُجرّبة، وتشمل الجوانب الجديدة دمج هذه التقنيات، لا سيما على هذا النطاق، واستعمال الأمونيا لنقل الهيدروجين إلى الأسواق العالمية.

ويوضح الفيديو التالي -الذي نشرته شركة إير برودكتس الأميركية- تطورات بناء مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في السعودية:

أهداف مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر

تُرسي شركة نيوم للهيدروجين الأخضر أسسَ قطاع الطاقة النظيفة، وتهدف إلى الريادة العالمية بدلًا من مجرد إنشاء أكبر مصنع إنتاج في العالم، وفقًا لما صرّح به الرئيس التنفيذي للشركة وسام الغامدي.

وأكد وسام الغامدي -في تصريحات سابقة اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة- الأهداف الأوسع للمشروع، مُسلّطًا الضوء على توافقها مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وأهداف البلاد في إزالة الكربون والتحول الاقتصادي.

وقال الغامدي: "عندما نبدأ الإنتاج بحلول ديسمبر/كانون الأول 2026، فإن 1.2 مليون طن من الأمونيا التي سننتجها تُعادل إزالة الكربون من 22 ألف شاحنة ثقيلة.. هذا يعني توفير ما يصل إلى 5 ملايين طن من انبعاثات الكربون".

وأضاف: "لكن حتى أبعد من ذلك، فإن الأمر يعود إلينا في بناء نيوم للهيدروجين الأخضر، وبناء هذه الصناعة في السعودية، وبناء المهارات والمعرفة داخل المملكة".

وأشار إلى أن المشروع يُعدّ نموذجًا لإنتاج الهيدروجين على نطاق واسع، ما يضع المملكة العربية السعودية في صدارة اقتصاد الهيدروجين العالمي، وفق التصريحات التي نقلتها منصة "عرب نيوز" (Arab News).

مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في السعودية
جانب من أعمال مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في السعودية

كما وقّعت شركة نيوم للهيدروجين الأخضر اتفاقية شراء لمدّة 30 عامًا مع شركة إير برودكتس، ما يسمح بتحويل إنتاجها من الهيدروجين إلى أمونيا، لتسهيل نقله وتوزيعه إلى الأسواق العالمية.

وتضمن هذه الشراكة الإستراتيجية قدرة المصنع على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الهيدروجين، لا سيما في قطاعي النقل الثقيل والتصنيع الصناعي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

  1. تطورات بناء مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في السعودية من الموقع الرسمي لشركة إير برودكتس
  2. تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة تيوم للهيدروجين الأخضر من منصة "عرب نيوز"
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق